أفاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يثق في إمكانية فرض العقوبات على إيران من جديد، إذا خالفت اتفافا يقيد أنشطتها النووية. وقال في مقابلة أذيعت أمس مع شبكة الإذاعات العامة (إن بي آر): إن أي اتفاق نووي لن يحل الكثير من الخلافات الأخرى بين واشنطنوطهران، لافتا إلى أنهم سيستمرون في تمويل حزب الله وما زالوا يساندون الأسد في إسقاط البراميل المتفجرة على الأطفال ويرسلون السلاح للحوثيين في اليمن مما ساعد على زعزعة استقراره. واشار إلى أن المفاوضين الأمريكيين والأوروبيين يسعون للتوصل إلى اتفاق مع إيران، يتيح إعادة فرض العقوبات دون إجراء تصويت في مجلس الأمن، حيث يمكن أن تستخدم روسيا حليفة طهران حق النقض. وأضاف أنه سيعاد فرض العقوبات إن تبين للمنظمة الدولية للطاقة الذرية أن طهران خالفت الاتفاق. ورأى أن إبرام اتفاق نووي قد يساعد في تعزيز العناصر المعتدلة في ايران. وانتقد سكوت ووكر حاكم ويسكونسن وهو مرشح جمهوري محتمل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 والذي تعهد بإلغاء أي اتفاق مع إيران في أول يوم له في المنصب حال انتخابه. واستبعد أوباما إمكانية تنفيذ طلب من إسرائيل بأن يستند أي اتفاق على اعتراف طهران بها.