أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مكافحة التطرف تقع مسؤولياتها على جميع أجهزة الدولة مثل التعليم والشؤون الإسلامية ورعاية الشباب وغيرها لكي تواكب هذه القطاعات جهود وزارة الداخلية في مكافحة التطرف والغلو وما لم يكن الجهد جماعيا في محاربة هذا الفكر فلن نصل إلى نتائج ملموسة. جاء ذلك خلال تدشينه أمس بمكتب سموه بالإمارة بمدينة بريدة حملة الأمن الفكري التوعوية التي ينفذها الأمن العام لمنسوبيه تحت عنوان «هذه سبيلي»، بحضور وكيل الإمارة المكلف عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم الهذلي، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب. وأثنى سموه على الجهود التي يبذلها رجال الأمن بمختلف القطاعات الأمنية، منوها بما يحظى به قطاع الأمن ومنسوبيه من رعاية واهتمام من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وحرص واهتمام سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على كل ما يخدم القطاعات الأمنية ومنسوبيها، ووصولها إلى أفضل المستويات وهو ما نلمسه ونعيشه جميعا ولله الحمد.