ثمن يمنيون مقيمون في الباحة للملكة وقفتها مع اليمن بإطلاقها عاصفة الحزم، وأجمع المقيمون اليمنيون على حصافة وشجاعة وإنسانية المملكة بتحركها الداعم لشعب اليمن والمعزز لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، معربين عن ثقتهم أن القوات السعودية ودول التحالف ستهزم الحوثيين وأعوانهم وتعيد الصفاء والطمأنينة لليمن. ويؤكد محمد علي أن المملكة دولة شقيقة وجارة كبرى عرفت بمواقفها المشرفة مع اليمن، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم جاءت في وقتها كون الفوضى عمت أرجاء اليمن بسبب عبثية الحوثي ومن يقف وراءه في داخل اليمن وخارجها، مبديا ثقته في أن القوات السعودية لن تنال من دماء ومساكن وأموال الأبرياء الذين لا دور لهم فيما حدث خصوصا أن الحوثيين يحاولون التسلل بين المدنيين مجددا ثقته في القوات المتحالفة في تحديد أهدافها سلفا وبدقة عالية. فيما يؤكد إبراهيم يحيى عبدالله أن عاصفة الحزم ستعيد لليمن الاستقرار والأمن والطمأنينة، موضحا أن مشاعر اليمنيين هنا تراوح بين الثقة في خطوة المملكة والقلق على الأهل في اليمن، مؤملا أن تتعاون القوى الداخلية في اليمن مع المملكة لسرعة إنهاء الفوضى وعودة الشرعية واستقرار البلاد. ووصف أمين العريجي مسببي الفوضى في اليمن بمثيري الفتنة والباحثين عن مغانم على حساب الشعب الباحث عن قوت يومه، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيعزز حضور اليمن من خلال دعمها وتحسين أوضاعها وإعادة إعمارها لتعود أفضل مما كانت عليه، كون اليمن جار وعمق جغرافي للمملكة كما هي المملكة امتداد لليمن المعتز بعروبته وانتمائه لأمته. ويرى خليل العريجي أن توجهات المملكة نحو اليمن خيرة ومقاصدها حسنة وحضورها في اليمن تلبية لنداء الأخوة ولتعزيز الشرعية، مبديا سعادته بكل قرار حكيم من شأنه أن ينهي أزمة اليمن في الداخل ما يريح اليمنيين المغتربين كونهم يعيشون في قلق على أهلهم المدنيين، مؤكدا ثقته بالقوات المحددة أهدافها العسكرية سلفا، ومؤملا أن تنكشف الغمة ويعود الحق إلى نصابه ويرتدع الباغي عن بغيه لأن اليمن عربية أصيلة ولن تتخلى عن عروبتها تحت أي ظرف أو مساومة أو إغراء.