قبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة القصيم على ثلاثة لصوص آسيويين متهمين بسرقة كيابل وأسلاك كهربائية. وتم ضبط اللصوص بعدما رصدت فرق التحريات مركبة «دينا» محملة بالسكراب والكيابل الكهربائية وعلى الفور تمت متابعتها والقبض على قائدها ومرافقه وهما من جنسية آسيوية تتراوح أعمارهما في العقدين الثالث والرابع حيث عثر بحوزتهما على كمية كبيرة من الكيابل والأسلاك النحاسية، وقد أقرا عند سماع أقوالهما بقيامهما بجمع تلك الكيابل ونقلها إلى خارج المنطقة تمهيدا لبيعها وقبض ثمنها إلى جانب إقرارهما بتورط وافد آسيوي ثالث معهما، والذي جرى إحضاره كذلك وتفتيش مركبته وعثر بحوزته على كمية من الأسلاك الكهربائية التي تحصل عليها من خلال عمله فني كهرباء بمبان تحت الإنشاء. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني، أنه تم التعرف على كمية تزن 820 كجم من هذه الكيابل والأسلاك الكهربائية والتي عثر عليها بحوزة المتهمين من قبل ممثل شركة الكهرباء بعد عرضها عليه ومطابقتها للبلاغات الواردة بشعبة التسجيل الجنائي، وتمت إحالة اللصوص برفقة المضبوطات إلى مركز شرطة بريدة الجنوبي وجرى إيداعهم التوقيف تمهيدا لبعثهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق اللازمة والتأكد من مدى تورطهم في قضايا أخرى مماثلة، مشيرا إلى أن شرطة منطقة القصيم تواصل إحكام قبضتها على مواقع بيع السكراب والخردوات والتضييق على لصوص الكيابل والأسلاك النحاسية والذين يستغلون بعدهم عن الأنظار للتخفي وممارسة نشاطاتهم غير المشروعة. وذكر أن إدارة التحريات نجحت كذلك في القبض على مواطن عمره 30 عاما متهما بسرقة مجوهرات وساعات ثمينة وأجهزة هاتف جوال من منزلٍ بمدينة بريدة وكذلك سرقة مجموعة من شاشات التلفاز من استراحات خاصة إلى جانب قيامه بسرقة ثلاثة رؤوس من الأغنام وسرقة مركبة كانت متوقفة بجوار أحد المنازل، وقد أقر عند سماع أقواله بارتكابه لتلك الحوادث وجرى إحالته لشرطة بريدة الجنوبي لاستكمال إجراءات الاستدلال اللازمة وإصدار التقارير المخبرية لمضاهاة بصماته وعينات أنماطه الوراثية لمعرفة مدى ارتباطه بوقائع أخرى تحمل الأسلوب ذاته تمهيدا لبعثه إلى دائرة المال بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. ولفت إلى أن التحريات ضبطت شابين سعوديين في العقدين الثاني والثالث متهمين بسرقة ثلاثة رؤوس من الأغنام من داخل إحدى الحظائر وجلبها بمركبتهما من خارج المنطقة ومن ثم عرضها بمبلغ رمزي في سوق الماشية.