كشف علماء أمريكيون أن مجموعة البروتينات الموجودة حول أغلب الخلايا السرطانية، تمنع نموها، أي يمكن استخدامها في علاج الأمراض السرطانية، مبينين ان الخلايا السرطانية تحتفظ بالقدرة على التحكم في انقسامها، دون النظر الى الضرر الذي يصيب الحمض النووي. وأشاروا الى ان الخلايا السرطانية في الأنابيب المخبرية كانت تنتقل الى خلايا الأنسجة السليمة بصورة سيئة وبطيئة، وتبين ان سبب هذه الظاهرة هو نشاط سلسلة بروتينات «هيبو» الموجودة في الخلايا السرطانية نفسها، وهذه البروتينات تتحكم في نمو الأجنة. من جانبه يقول العالم الأمريكى البروفسير انطون فيلشتاين من جامعة جورجياالأمريكية «لقد اعتقدنا بأنه عندما تفقد الخلايا السرطانية صوابها تفقد القدرة على التحكم في نفسها. ولكن تبين أنه يبقى عند هذه الخلايا بعض الذاكرة عن كيفية نمو الخلايا السليمة، وهذا ادهشنا جميعا. لهذا السبب، فإن اكتشافنا هذا سيكون مهما جدا للتوصل إلى وقف النمو السرطانى». ويضيف الدكتور فيلشتاين فيقول «المستحضرات الجديدة التي يمكن أن تقوم على هذا الاكتشاف، يمكنها أن تنشط هذه البروتينات، وبالتالي يمكن ان تستخدم في ابطاء نمو الخلايا السرطانية بمختلف المراحل، وكذلك في الحد من انتشارها».