يسعى فريق الأهلي لتأكيد تصدره للمجموعة الآسيوية الرابعة حين يلاقي ضيفه فريق تراكتور سازي الإيراني في ختام منافسات ذهاب الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للأندية، والوقت الذي يبحث فيه الشباب عن فوز أول له في إيران والإطاحة بمستضيفه فريق نفط الذي يلاقيه لحساب المجموعة الثانية، وتكمن أهمية المواجهة لليوث في أنها ستعطل منافسا لهم على بطاقة التأهل فضلا عن أنه ستدعم موقعه في المجموعة. الأهلي x تراكتور يسعى الأهلي لتأكيد تصدره للمجموعة الرابعة، حين يواجهه ضيفه فريق تركتور الإيراني في المواجهة الهامة التي تجمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وتلعب نقاط المقابلة أهمية بالغة للطرفين والتي ستحدد خطواتهما الآسيوية المقبلة وخاصة من قبل الفريق الذي يتصدر برصيد أربع نقاط نالها بتعادل مثير مع فريق الأهلي الإماراتي 3/3 قبل أن يكسب فريق ناساف الاوزبكي 2/1 وسيدخلها السويسري جروس وفرقته بشعار الفوز وحده كونها تقام داخل قواعده ليضمن بالتالي تمسكه بالصدارة وإبعاد واحد من الفرق القريبة له من أجل ضمان التأهل للأدوار القادمة، فلذا يتطلع لاعبوه إلى الفوز وخطف النقاط الثلاث من ضيفهم بأقل مجهود للتفرغ لمواجهتهم المصيرية التي تنتظرهم أمام متصدر الدوري فرق النصر بعد أيام، وهذا ما سيخطط له جروس حيث سعى إلى تجهيز لاعبيه عقيل بالغيث ومحمد أمان للدخول لقائمته الرئيسة التي سيطالبها بمحاصرة لاعبي منافسه عن طريق تنويع الغارات الهجومية مع محاولة إغراء لاعبي الفريق الإيراني بالتقدم لداخل قواعده ومن ثم مباغتتهم بالإرساليات الطويلة خلف المدافعين، مستثمرا الفراغات في صفوف منافسه الخلفية وسرعة مهاجميه ولن يغفل عن تنبيه لاعبيه من مغبة التساهل مع هجمات منافسهم المرتدة. بينما سيسعى مدرب فريق تراكتور ولاعبوه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام مستضيفهم وخطف نقطة على الأقل ستكون هامة لهم في قادم الجولات يدعمها ارتفاع روحهم المعنوية باحتلالهم لوصافة الترتيب العام في الدوري الإيراني وبرصيد (44) نقطة بفارق نقطة يتيمة عن المتصدر فريق نفط وهذا ما سيزيد أطماعهم في نيل الانتصار لانتزاع صدارة المجموعة من ضيفهم الفريق الأهلاوي، حيث يحل الفريق الإيراني ثالث الترتيب برصيد ثلاث نقاط حققها بعد خوضه مواجهتين خسر الأولى منها أمام فريق ناساف 2/1 قبل أن يحقق فوزا هاما على فريق الأهلي الإماراتي بهدف دون مقابل، والذي أسهم برفع روحهم المعنوية وأبقى حظوظهم بالتأهل، وينتظر أن يلجأ طوني للعب المتوازن مع ميل لتعزيز النواحي الدفاعية مع مطالبته لاعبيه بالضغط على اللاعب الأهلاوي المستحوذ على الكرة معتمدا على الغارات المرتدة المتنوعة مركزا على الأطراف لاستثمار الفراغات التي سيخلفها تقدم الاظهره الأهلاوية لمساندة الهجمات ومن ثم لعب الكرات العرضية مستثمرا القوة الهجومية التي يمتلكها فريقه وتفوق لاعبيه في القوة البدنية، يبرز في الفريق الإيراني كرداني وفرشاد زادة و لوتشيانو. نفط x الشباب يشد فريق الشباب الرحال إلى إيران لملاقاة مستضيفه فريق نفط طهران على استاد تختي عبادان لحساب المجموعة الآسيوية الثانية وتعد هذه المواجهة منعطفا هاما للفريقين في طريق مشوارهما الآسيوي، فالفوز سيمنح الفريق الشبابي فرصة كبيرة لنيل بطاقة التأهل، بينما سيؤدي انتصار الفريق المستضيف إلى دخوله الفعلي في أجواء المنافسة، كل تلك العوامل تشير إلى أن المواجهة ستظهر قوية ومثيرة لسعي كل طرف لتجاوز الآخر وخاصة الفريق الإيراني كونها تقام داخل قواعده ويعيش لاعبوه أفضل مراحلهم المعنوية بتصدرهم الدوري الإيراني برصيد (45) نقطة والذي سيسعى مدربه ايه ماشوربان لاستثمار تلك العوامل من أجل تحقيق الفوز على ضيفه وتعويض ما فات فريقه من نقاط في الجولتين السابقتين بعد أن خسر الأولى أمام فريق باختكور الأوزبكي 1/2 قبل أن ينال نقطة من فريق العين الإماراتي بتعادلهما بهدف لمثله ليحل الفريق الإيراني في ذيل قائمة ترتيب المجموعة فتحقيق الانتصار هو ورقة بقائهم في دائرة المنافسة يدعمه ولاعبيه الحضور الجماهيري الكبير الذي سيساندهم من أجل تخطي عقبة الفريق الشبابي الصعبة والعودة لجادة المنافسة، من خلال اللجوء للعب المتوازن مع الميل لتعزيز النواحي الهجومية ومطالبته لاعبيه بتنويع غاراتهم في محاولة لتحقيق الفوز وإبقاء كامل العلامات في ديارهم، ويبرز في فريق نفط رضائي وإبراهيمي وحميدي نجاد ودباغ. في المقابل، سيخوض مدرب الفريق الشبابي البرتغالي باتشيكو المواجهة بشعار تحقيق نتيجة إيجابية من أمام مستضيفه أقلها خطف نقطة من أرض منافسه ليحافظ بها على حظوظه بعد أن تمكن الليث الشبابي من جمع نقطتين من تعادلين الأول كان سلبيا أمام فريق العين ثم اتبعه بالتعادل مع فريق باختكور الأوزبكي بهدفين لمثلهما ليحل وصيفا للمجموعة خلف المتصدر فريق باختاكور وبفارق الأهداف عن فريق العين الإماراتي الذي يحل ثالثا، وسيعمل باتشيكو على تأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع اتباع أسلوب الضغط على اللاعب الإيراني المستحوذ على الكرة والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق التمريرات السريعة من لمسة واحدة مع محاولة إغراء لاعبي الفريق الإيراني بالتقدم لداخل قواعده ومن ثم مباغتتهم بالإرساليات الطويلة خلف المدافعين على أمل أن ينجح مهاجمه نايف هزازي باستثمار إحداها لتكون كافية لجلب النقاط لفريقه.