ثمن عدد من أعضاء مجلس الشورى في تصريحات ل«عكاظ» مضامين الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استضافته -حفظه الله- أمس عددا من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأمراء المناطق، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والقضاة، والمعالي الوزراء، وأعضاء وعضوات مجلس الشورى، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعاً من المواطنين. وقال عضو مجلس الشورى اللواء ركن علي التميمي ان الملك خاطب الجميع بالحب وهو ما أعلنه في بداية كلمته التي نبعت من قربه من مختلف طبقات المجتمع خاصة إبان توليه إمارة منطقة الرياض، وبحجم الود الكبير الذي يكنه لهم وهو الأمر الذي بدأ ينشره بين أفراد الشعب كافة بفكر جديد وخارطة جديدة، حيث أكد على ثوابت الدين والوطن، التي انطلق منها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- وسار عليها أبناؤه البررة من بعده والتي لم ولن تتغير. وأضاف أن الملك سلمان خاطب الحضور بعبارات أبوية حانية من خلال مناداته لهم بأبنائي وبناتي حيث ركز بمنتهى الوضوح على اللحمة الوطنية التي تعتبر النبراس لوحدة أبناء هذا الوطن. كما ركز -حفظه الله- على حرية التعبير المنضبط وحرية المواطن وحقه في السكن والتعليم والعلاج والاستفادة من خدمات وبرامج الشؤون الاجتماعية. وتطرق إلى الجوانب العسكرية وتطويرها ورعايتها والاعتماد عليها في لفتة أسعدت العسكريين. وتابع التميمي قائلا: كان الجميع في حضرة الملك من أمراء ومشايخ وأعضاء من مجلس الشورى ووزراء وعسكريين ومواطنين أمام قائد حكيم رسم بكل وضوح وشفافية خارطة الطريق لهذا الوطن على كافة الأصعدة. ومن جانبه، قال عضو مجلس الشورى الدكتور عدنان البار: تشرفنا في هذا اليوم المبارك بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستمعنا إلى الكلمة الضافية الشاملة التي وجهها -حفظه الله- للشعب السعودي بكافة أطيافه وأكدت استمرار النهج الكريم الذي أرسى دعائمه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والتي تقوم على أساس شرعي متين وتأخذ بأرقى درجات التطور والتحديث وفقا لثوابتنا وضوابطنا، حيث أكد -حفظه الله- على تيقظ الدولة للقضايا المحيطة بها والحزم في التصدي لكل ما يمس ديننا وأمننا وأفراد الشعب كافة. وقد كانت كلمته خارطة طريق متينة الأساس وواضحة المعالم. وعبر عضو مجلس الشورى الدكتور محمود البديوي عن سعادته بالخطاب الأبوي الكريم الذي وجهه الملك سلمان. وقال: أفتخر أنني سمعت خطابا قويا من ملك قوي يخاطب أبناءه وبناته بكلام يفرح الصغير قبل الكبير بكلام أكد ما يكنه هذا الملك من محبة صادقة لشعبه عبر عنها ببساطة ووضوح دون تصنع أو تكلف فتحية طيبة لك أيها القائد الشجاع. وأضاف: باختصار الخطاب الذي ألقاه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو خطاب العمل والاجتهاد والمضي بالأعمال التي قام بها الملوك الذين سبقوه في حكم البلاد رحمهم الله.