أكد ل«عكاظ» وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أنه تمت مناقشة اتفاقية الازدواج الضريبي مع الجانب الألماني خلال اجتماع اللجنة السعودية الألمانية. ووعد ببحث ذات الموضوع في ألمانيا مستقبلا، مبينا أن هذه الاتفاقية تم توقيعها مع أكثر من 50 دولة، وأنه من الصعب فهم الأسباب التي دعت ألمانيا إلى عدم التوقيع على تلك الاتفاقية حتى الآن. جاء ذلك على هامش توقيع وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ووزير الاقتصاد والطاقة الألماني زيجمر غابريل أمس على محضر اختتام أعمال اللجنة السعودية الألمانية المشتركة في بالرياض. وأضاف أن اجتماع اللجنة شهد توقيع اتفاقيتين بين القطاع الخاص السعودي والألماني وهو أمر طيب، منوها إلى أن الانتقاد في السابق يعود إلى أن الصادرات الألمانية للمملكة عالية، بينما صادرات المملكة منخفضة جدا. وقال إن الاستثمارات الألمانية في المملكة لا تعكس قدرات اقتصاد البلدين. وأفاد أن الحضور الكبير من الجانب الألماني في أعمال اللجنة سوف ينعكس على اهتمام القطاع الخاص الألماني بالاستثمار في المملكة، مشيرا إلى أنه تم إيضاح الفرص التي يمنحها الاقتصاد السعودي للمستثمرين الألمان، وكذلك ما تقدمه المملكة للقطاع الخاص من دعم، متوقعا زيادة الاستثمارات الألمانية في المملكة مستقبلا. وحول مدى انعكاس الاتفاقيات التي تم توقيعها أمس على نمو الناتج المحلي والميزانية قال: إن أي نشاط للقطاع الخاص ينعكس على أداء الاقتصاد بشكل عام، وعلى أداء الميزانية ولكن بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن محضر اختتام اعمال اللجنة تضمن المواضيع التي نوقشت، وجدول أعمال القطاعين الخاص والحكومي، مبينا أن القطاع الحكومي تناول جوانب اقتصادية وأخرى تتعلق في الجوانب العلمية، والتقنية، معربا عن أمله أن يكون هناك نشاط أكبر بين الجانبين. وحول مدى استفادة المملكة من انخفاض أسعار صرف اليورو، بين معاليه أن المستفيد الأكبر هو الدول الأوروبية، فيما يتعلق بصادراتها، وأضاف أن هذا الموضوع له تأثيرات إيجابية وسلبية، وندع هذا الموضوع إلى الدول الأوروبية والدول الأخرى التي تتأثر بانخفاض اليورو وارتفاع الدولار.