استبشر أعيان وأهالي منطقة مكةالمكرمة بخبر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة حيث تعد الزيارة الأولى منذ توليه مقاليد الحكم. في وقت أصبح كل شيء يحمل بإعزاز صورته يحفظه الله فالقلوب قبل الشوارع تتزين لاستقباله، فيما جدد الأهالي فرحتهم بهذه المناسبة معبرين عن مشاعر الفرح والتفاؤل بمقدمه يحفظه الله وحرصه على بناء وتنمية الإنسان والمكان. يقول صقر بن مسفر الذيابي شيخ قبيلة النيام من الذيبه: الفرحة عمت المنطقة بقدوم قائدنا ومليكنا المحبوب سلمان الجود والعطاء فالكل مسرور وفرح بهذه الزيارة. وليست غريبة على حكام هذه البلاد فالزيارات ولله الحمد هدفها التواصل مع الأهالي والمواطنين ورفع الظلم وتقديم المساعدات والنهوض بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات فهو من أسس العاصمة الرياض وجعل منها مركزا حضاريا عالميا في قلب صحراء نجد. أسال الله أن يوفق قائدنا وحكومتنا إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يبعد عنا الشر والفتن. ويضيف سلطان بن نماس البقمي محافظ المويه: لقد شرف الله مكةالمكرمة وجعلها قبلة المسلمين وزادها شرفا زيارة خادم الحرمين الشريفين والتي ينتظرها البعيد والقريب. فالمحافظات التي تتبع لمنطقة مكةالمكرمة تتطلع بكل شغف وحب لقائد هذه البلاد وبذل المزيد من العطاءات لنهضة المنطقة. فهو مهندس النهضة وباني مجد هذه البلاد، مشيرا إلى أن من نعم الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل هذه الحكومة الرشيدة التي همها الأول هو المواطن وتلبية احتياجاته وتوفير سبل العيش وتقديم الخدمات في كل محافظة ومركز وهجرة. ويقول منصور العنزي رئيس مركز ظلم: ينتظر الجميع الزيارة الأبوية الكريمة لما تمثله من علاقة أسرية قوية بين الأب وأبنائه والأخ وإخوانه في ملحمة ترابط أسري قل أن تجد مثيلا له في أي مكان آخر من العالم، مضيفا إن هذه الزيارة هي امتداد لما وصلت إليه منطقتنا من تطور سريع سواء من الناحية العمرانية أو الزراعية والصناعية والتعليمية أو غير ذلك من مظاهر الحضارة والتقدم التي تعيشه بلادنا، ومنطقة مكة تسعد بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهي زيارة كريمة ينتظرها أهالي مكةالمكرمة بشوق للتعبير عما يكنون من فخر وحب وتقدير لخادم الحرمين الشريفين يرعاه الله الذي لم يأل جهدا في تقديم وتسخير كل ما من شأنه خير البلاد ورفاهية العباد، ولعل الكلمات تقف عاجزة عن وصف مشاعرنا الوطنية الجياشة الفياضة تجاه الزيارة الأبوية الكريمة إلا أن الإحساس بالفخر والاعتزاز الذي تختزله مشاعرنا له هي أصدق تعبير عما يجول في نفوسنا، سائلا الله سبحانه أن يحفظ البلاد وولاة الأمر والأمن، ويجعلنا ممن يحفظ العهد محافظين على منجزات وطننا الغالي.