رغم أنه لا يزال في بداية انطلاقته، إلا أن موهبته وشاعريته التي يراهن عليها الكثير كانت جواز مروره وتقاسمه كعكة النجومية مع الكثير من أقرانه الشباب، والذين يراهم مستقبل الشعر في ظل انتهاء عصر الأجيال السابقة من كبار الشعراء الذين توفي الشعر معهم بموت الشاعر الكبير عيضه بن طوير، من هنا يحدثكم الشاعر الواعد عبدالجبار المالكي عن تفاصيل بداية مشواره وكيف سيشق طريقه في المستقبل: يرى البعض أن شعراء الجيل الحالي عوامل هدم لا بناء للموروث لعدة اعتبارات أبرزها إنعدام الشاعرية أحيانا.. كيف ترى الأمر؟ بالعكس، انتهى عصر الأجيال السابقةن والآن هو جيل الشباب ولا يصعد للمنصات إلا من كان شاعرا، أما من يفتقد الشاعرية فلا يستمر. الثنائيات بوابة عبور صوب الظهور. هل سلك عبدالجبار هذه البوابة أم لم يحالفه الحظ؟ أنا لدي ثنائية مع الشاعر حسن الدوسي وما زالت والثنائيات تصنعها الحفلات. القنوات الفضائية الشعبية تراوح بين البقاء والاندثار رغم جماهيرتها العالية. في تقديرك كشاعر ومهتم أين الخلل؟ أعتقد وجود العنصرية والشللية. ظهورك في مواقع التواصل الاجتماعي غير ملفت.. هل هذه قناعة أم تجربة لم توفق بها؟ الحقيقة، أنا مقل في مواقع التواصل رغم أني مقتنع بأنها سلاح ذو حدين. كيف تصنف صراع شعراء القبيلة الواحدة بين ظاهرة إيجابية كتنافس محمود أم سلبية الإقصاء؟ كثرة شعراء القبيلة ظاهرة إيجابية إذا بنيت على تنافس شريف وتعاون مفيد. من وقف بجوارك وخلفك من شعراء الموروث الجنوبي؟ أنا ما زلت في البدايات ولم أجد مثل بعض الشعراء واسطة أو أبني صداقات مصالح للظهور على المنصات وأنا من مدرسة شاعر الجنوب الكبير عيضه بن طوير يرحمه الله فقد كان يوجهني ويدعمني في بعض الحفلات. يتهم مراقبون ونقاد الشعراء الجدد بعدم الوفاء بالقارعة ومحاولة الخروج من عنق الزجاجة مع كل عقدة تمحيص. رأيك؟ القارعة هي اختبار للشاعر، ولكن أصبحت لا جدوى منها في وجود جمهور لا يحب ذلك، واليوم أصبح الجمهور يميل إلى التنويع في الطرق، أما القارعة فتفيد الشاعر ويمل منها الجمهور. ماذا ينقص الساحة الشعرية لتكون بيئة جاذبة للقدرات الشابة وصالحة لصقل المواهب؟ الدعم من القبيلة وأصحاب الحفلات للشعراء الشباب، ولا سيما أن أغلبهم أكاديميون ويمتلكون ثقافة عالية. كيف تنظر للمسابقات الشعرية في ظل التهم التي تلاحق توجهها كوسيلة تكسب مالي فقط؟ أنا من المؤيدين لها بشرط أن تتخلص من المادية البحتة. متى يرى عبدالجبار أنه ربان الحفلة التي يحييها؟ في وجود الجمهور والشاعر الذي يفهمني. أين تتجه بوصلة نتاجك الشعري المقبل فيما يخص التوثيق، هل ستصدر دواوين صوتية أم كتابية أم ستكون على نهج البعض لا للتوثيق؟ لا يوجد لدي أي نية للتوثيق؛ لأن شعر العرضة مسموع، وفي نظري لا يحتاج إلى توثيق في وجود برامج التواصل الاجتماعي والقنوات الشعبية. في قناعاتك من هو شاعر الساحة الأول الذي يعد الآن في رأس الهرم؟ بحكم تقارب مستويات الشعراء، فأعتقد بعد وفاة عيضه بن طوير لا يوجد أحد. الصراعات الشعرية والمهاترات أين تقع من خارطة شعرك؟ بحكم وجودها في الحفلة والبادي أظلم. متى تغضب في الحفلة ومتى ترى أنك في قمة الرضا والسعادة؟ أنا دائما في قمة الرضا، والزعل الله لا يجيبه. وهذه قصيدة على طرق اللعب في حفلة مع زعكان إن أحببت وضعها فالرأي لك. ((مجالسي)) البدع: عبدالجبار المالكي والله مابغي الخباثه في الوجوه المطاليق والوقت يمضي بنا والجيل الى مر جا جيل يالشيخ زعكان ماني ماخذ الحق بحناس يوم ان منعي لغيره واحترامي لغيره الرد: زعكان المالكي قال ابن منصور لي تقدير عند المطاليق احب الاجواد واتنومس بفعل الرجاجيل واغظ شوفي واقفي عن كلام اقبح الناس وادمح خطاياه منشان احترامي لغيره