تفاءل عدد من شباب جدة، بمستقبل المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين أنه أيده الله حريص على استيعاب الشباب في كافة المجالات، وحثهم على العمل والمساهمة في عجلة النمو والتطور، وهو ديدن ولي الأمر والأب والقائد الذي يشجع أبناءه ورجاله. وأوضح المعلم بندر يحيى زميم، أن الشباب وهم يجددون الولاء والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي تتشرف المنطقة بزيارته أيده الله، بعد تقليده الحكم، يؤكدون أن الزيارة تأكيد لحرص الأب والقائد على لقاء أبنائه وشعبه، وهي بادرة غير مستغربة من مليكنا الغالي، والذي أولى اهتمامه ودعمه للشباب، في شتى المجالات لتوفير جميع سبل الراحة. وبين زميم، أن الملك سلمان أولى اهتمامه وحرصه بالشباب والشابات وتوفير جميع سبل الراحة لهم، وضخ دماء جديدة في شتى المجالات من الشباب وفي أعلى المراكز الوظيفية، وهذا يدل على أن المستقبل الواعد مليء بالرخاء والازدهار. وأشار عبداللطيف السهلي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مهتما بالشباب في إعطائهم الفرص، وتطوير قدرات في شتى المجالات، وهذا ليس غريب على قيادتنا الرشيدة. وأضاف السهلي، أن الزيارة الكريمة من الملك سلمان لمنطقة مكةالمكرمة تعبر عن العلاقة الوطيدة، والمحبة الخالصة، خاصة أن الملك حريص على رفاهية المواطن وتوفير جميع مطالباته واحتياجاته. وأوضح محمد العبيري، لقد حان الموعد لأن تتطور المسؤولية المجتمعية وأن يصبح لها قنوات تطوير ودعم ومناهج تدرس وأنظمة تكفل انطلاقتها وتكسر جمود عوائقها لتصعد بالمجتمع إلى قمم مفهوم الأخلاق المحمدية عبر فكر ملكنا وقائدنا الذي قدم الكثير للشباب. وبايع سالم بابعير، الملك سلمان على السمع والطاعة، وقال: يا مليكنا فأنت الخير يا سلمان الخير فهذا زمن الشباب لأنك داعمهم الأول وقائدهم وقدوتهم فما لمسناه في سيرتك وأفعالك وأقوالك لدلالة على توجهك للعناية بالشباب وإيمانك الراسخ بقدراتهم، لذى نأمل منك سيدي وكما عهدناك بدعمك للشباب أن تفتح ملفًا يعنى بالتطوع والمتطوعين نحو المسؤولية المجتمعية ومن خلالها سنكون عونك في خدمة المجتمع وفقًا لما يحتاجه الوطن فنحن أهله وجنوده. وأضاف عماد طه، أن اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بجميع المواطنين واحتياجاتهم، يبشر بمستقبل واعد وزاهر في بلاد الخير، كما أن توفير سبل الراحة للمواطن يأتي في المقام الأول لدى الملك، الذي أعطى الفرصة الكاملة للشباب. وقال عماد، أتمنى تطوير الخدمات المقدمة من بعض الدوائر الحكومية التي تطول معاملات المواطنين. من جانبه جدد هشام جباري، الولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، ومبايعتهم على السمع والطاعة، وقال: نستبشر خيرا للشباب، لاسيما ما شهدناه من تغيير كبير للوزراء من فئة الشباب، وكل الذي نأمله من سلمان الخير أن يضع بصمته للفرق التطوعية من خلال فتح جهات مختصة بتمويلهم وتدريبهم وتطوير قدراتهم وتوجيههم لما فيه نفع للوطن. وقال المهندس طارق بابعير، في عهد الوفاء لسلمان الخير بل في عهد الشباب والتنمية سيكون للأعمال التطوعية شأن كبير لاسيما أن الملك سلمان -أيده الله، يحب الشباب ويدعمهم، وإنها لفرصة سانحة لأن يحقق طموحاتهم في مجال خدمة المجتمع وأن يزيل العوائق عنها، فالشباب هم وقود الإبداع والتميز في وطن لا يقبل إلا ذلك.