كشف ل(عكاظ) نائب رئيس مركز القيادة والتحكم مساعد مدير صحة جدة للصحة العامة الدكتور خالد عبيد باواكد، عن منع سفر مقدمي الرعاية الصحية في القطاعين الحكومي والخاص المخالطين لحالات كورونا مؤكدة، من أطباء أو غيرهم، خارج المملكة إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل بعد آخر تعرض للمرضى الإيجابيين، مع ضرورة فحص من لديه أي أعراض بفيروس كورونا، والتأكيد على رفع درجة التأهب وتطبيق معايير وشروط مكافحة العدوى داخل المستشفيات وأقسام الطوارئ وغرف العزل ووجود مشرف دائم على مدار الساعة يراقب تطبيق الشروط وإلزام جميع القطاعات الصحية بتطبيق المعايير والشروط للقضاء على الممارسات الخاطئة من بعض العاملين ومنع انتقال العدوى للعاملين أو المرضى. ولفت الدكتور باواكد الى تحديد وفصل عيادات للفحص السريع خارج الطوارئ والتشديد وإعادة التنبيه على جميع العاملين فنيين وغيرهم بالالتزام بمعايرة الوقاية من العدوى عبر رؤساء الأقسام والإدارات ومتابعتها من المدير الطبي ومدير إدارة مكافحة العدوى على مدار الساعة، والتخفيف من الزحام في أقسام الطوارئ عبر الاستفادة من نظام الإحالة والتنسيق لنقل الحالات الحرجة في الطوارئ الى المستشفيات في حالة عدم وجود أسرة شاغرة، بالإضافة الى تفعيل مكاتب التنسيق وتكليف موظفين متفرغين لهذا الغرض. وخلص الدكتور باواكد إلى تأكيد الصحة على تكاتف الجهود والالتزام والتقيد بالتعليمات الواردة بشأن مكافحة العدوى والتدابير الاحترازية التي تساهم في حماية المجتمع وتوفير أدوات ومستلزمات الحماية والتأكد من كيفية استخدامها عند التعامل مع الحالات المشتبه بها أو المؤكدة. وفي سياق متصل، كثفت وزارة الصحة هذه الأيام جهودها الوقائية والتوعوية بعد عودة نشاط فيروس كورونا وبدء تسجيل حالات فردية متفرقة مع تقلبات الطقس في مختلف مناطق المملكة والتأكيد على تفعيل كل الإجراءات الوقائية داخل المستشفيات والمراكز الصحية ومختلف القطاعات الصحية وعلى مستوى أفراد المجتمع وذلك من خلال منظومة صحية متكاملة تحت مظلة مراكز القيادة والتحكم. وأكدت الصحة على تشكيل فرق متخصصة لتقييم إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات وتدريب الممارسين الصحيين على آليات ومعايير فرز الحالات، وذلك لضمان عدم انتشار المرض داخل هذه المنشآت، بجانب تحديد مستشفى مرجعي في كل منطقة لاستقبال حالات كورونا، ومراجعة إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية، وكذلك تخصيص ثلاثة مراكز مرجعية في كل من الرياضوجدة والدمام، مع التأكيد على عقد اجتماعات دورية أسبوعيا لمناقشة الوضع الصحي ومعالجة القضايا المستجدة. وأشارت الصحة الى تنفيذ حملة توعوية كبرى عبر مختلف وسائل الإعلام لتثقيف المواطنين والمقيمين بالمرض وطرق الوقاية منه، وتخصيص الرقم (937) لاستقبال استفسارات المواطنين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التوعية الصحية حول كورونا.