أكدت السفيرة الأمريكية في عمان أليس ويلز، أن بلادها تتطلع لمزيدٍ من التطور في العلاقات السعودية - الأمريكية في المرحلة المقبلة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقالت لدى مشاركتها في تقديم واجب العزاء في فقيد الأمة الملك عبدالله بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالأردن، أنها جاءت لتعبر عن احترامها واحترام الولاياتالمتحدةالأمريكية للملك الراحل، الذي كان حريصا على تعزيز العلاقات بين بلدينا، والجميع يقدر جهوده في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وإيجاد بيئة آمنة في المملكة والمنطقة بشكل عام. بدوره قدم رئيس مجلس الأعيان الأردني عبدالرؤوف الروابدة تعازيه ومواساته الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشعبه في الفقيد الراحل. وقال الروابدة إن «الأمة العربية والإسلامية فجعت بفقدان أحد عظمائها، ورجل من رجالاتها، كان له دور كبير في قضايا الأمة، فوقف مع كل بلد عربي، كما وقف إلى جانب قضيتنا الأساسية والرئيسة المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين، وسعى لإيجاد حل سياسي يعيد لشعبها حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم على أرض وطنهم وعاصمتها القدس». وتابع الراوبدة «الملك سلمان بن عبدالعزيز له دور كبير ومعروف على الساحتين العربية والإسلامية منذ مدة طويلة، وهو خير خلف لخير سلف». وقال نائب رئيس مجلس الأعيان الدكتور معروف البخيت ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة: رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله خسارة للعرب والمسلمين بل والعالم أجمع. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، قد استقبل على مدى ثلاثة أيام جموع المعزين في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قاعة عمان الكبرى مدينة الحسين للشباب. واختتمت مراسم العزاء، وسط توافد أعداد كبيرة من المعزين، من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين في الأردن، وأعضاء مجلس الأمة ورئيس وأعضاء مجلس الإفتاء ورجال الدين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وجموع من المواطنين. وأعرب السفير الصالح، عن عميق شكره للمعزين على تعازيهم ومواساتهم، فيما أعربت شخصيات سياسية أردنية ودولية عن بالغ الحزن والأسى بفقدان أحد رموز الأمتين العربية والإسلامية، مستذكرين منجزاته ومواقفه الداعمة للعالمين العربي والإسلامي.