أكد يوسف بن ردة الحمياني مدير المدارس السعودية في فيينا، وظافر بن محشي القرني مدير المدارس السعودية في الصين، أن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خسارة كبرى لوطنه وأمته العربية والإسلامية، بل وللعالم أجمع لما عُرف عنه من حكمة وحنكة سياسية في التعامل مع كافة القضايا والمعضلات. وأضافا أن الملك عبدالله عبر بأمته إلى شاطئ الأمن والاستقرار في ظل التقلبات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة، كما أنه كانت له بصمات واضحة في نشر العدل ونبذ الظلم وإحقاق الحق. وأشارا إلى أنه رحمه الله كان شديد الاهتمام بأبنائه ومواطنيه في الخارج، ومن ذلك اهتمامه بمنظومة المدارس السعودية في الخارج، حيث عمد إلى إيفاد المعلم السعودي المتميز إليها، ودعمها بتوجيه المسؤولين والقائمين عليها بتوفير البنية التحتية الملائمة والتي تليق بسمعة المملكة العربية السعودية وتطويرها الدائم والمستمر كونها منارات علم وقنوات مهمة لتصدير الثقافة الإسلامية المتزنة للطرف الآخر من العالم. كما اهتم بالشباب السعودي المبتعثين للخارج وسخر لهم كل سبل النجاح ليعودوا إلى وطنهم بخبرات الأمم فيحلقوا بها عاليا نحو مزيد من التطور والازدهار. واختتم الحمياني والقرني: وإذ ننعى أبا متعب رحمه الله، فإننا نبايع الملك سلمان بن عبد العزيز خادما للحرمين الشريفين وملكا للمملكة العربية السعودية، كما نبايع ولي عهده مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد محمد بن نايف بن عبد العزيز على السمع والطاعة على العسر واليسر في المنشط والمكره.