قدم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. وقال آل الشيخ: «عرفنا عبدالله بن عبدالعزيز ملكا متواضعا، حكيما في قراراته، ومواقفه، والذود عن وطنه، وعن الأمة بأكملها، كما عرفناه تلقائيا في حديثه مع أبنائه، فسكن حبه قلوب أطفال الوطن قبل أن ترفع أكف الآباء له بالدعاء، كيف لا وهو من يقول (يعلم الله أنكم في قلبي وأستمد قوتي من الله ثم منكم، فلا تنسوني من دعواتكم).. لقد استعظم المسؤولية فكانت هذه كلماته ووقر حب شعبه في قلبه، وسيبقى في قلوبهم على مر التاريخ». واستطرد: «إن عزاءنا الوحيد في فقيدنا الغالي ما أنعم الله به على حكام هذه البلاد من حكمة وتفاهم وحب لمصلحة الوطن والمواطن وما توارثه حكامها من حب للخير، وحفظ لمصالح الأمة، ودعم لقضاياها العادلة، والعمل ليل نهار على أمنها واستقرارها، وسلاسة في انتقال المسؤوليات من السلف للخلف. عزاؤنا في الملك سلمان وولي عهده مقرن وولي ولي العهد محمد بن نايف، سائلين المولى القدير أن يوفقهم في أداء الأمانة وتحمل المسؤولية، وأن يحفظ وطننا من شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان».