نفى مصدر مسؤول أمني رفيع بمحافظة عدن كبرى المدن الواقعة جنوب اليمن وجود أي قرارات أو بيانات للانفصال مؤكداً بأن هناك تحذيرات أطلقتها اللجنة الامنية سواء لقادة الانقلاب بصنعاء أو لأبناء الجنوب. وأوضح أن البيان يتضمن تحذيرا للمجتمع الدولي ولقادة الانقلاب ولكافة الأطراف من مغبة الضغوطات التي تمارس على الرئيس عبد ربه منصور هادي وانعكاساتها على الوضع الجنوبي، بالإضافة إلى تحذير لأبناء عدن وقادة الحراك من محاولة استهداف أي منشآت حيوية أو حكومية أو السعي لتمزيق البلاد، مبيناً بأن ما يدور في صنعاء سيدخل اليمن في فراغ دستوري وصراعات دموية وهذا ما وقفت عليه اللجنة الأمنية. هذا وكانت «عكاظ» قد حصلت على نقاط البيان الذي أصدرته اللجنة الأمنية في عدن وتضمن الحفاظ على المؤسسات العامة والخاصة وبقاء الوحدات الامنية والعسكرية في حالة يقظة تامة . كما تبقى في حالة تأهب قصوى بانتظار استلام أي توجيهات من قيادة إقليم عدن، كما تضمن النقطة الثانية توجه لكل الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام بعدم استلام أي توجيهات إلا من محافظ محافظة عدن والمحافظين في محافظات الاقليم .. على ان يتم استلام الاوامر العسكرية من قائد المنطقة العسكرية الرابعة. وأهابت اللجنة الأمنية بالمواطنين والقوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني في الاقليم بأن تساهم في الحفاظ على الأمن العام والسلامة العامة ، من جهة أخرى اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر أن الحل الوحيد لخروج اليمن من الأزمة الحالية هو تنفيذ «اتفاق السلم والشراكة»، موضحاً بأن هناك خروقات وتباطؤاً رافقت تنفيذ الاتفاق. وفي سياق آخر طالب الحزب الاشتراكي اليمني الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح ووزراء الحكومة اليمنية التراجع عن تقديم استقالتهم من الرئاسة والحكومة، وصفاً تلك الاستقالات بأنها تأتي في وقت صعب وتعصف بالبلد أزمة سياسية، في غاية الخطورة، وقد اضفت هاتان الاستقالتان على المشهد السياسي أبعادا جديدة أكثر تعقيدا وخطورة. ودعا الاشتراكي الأطراف السياسية وجماعة الحوثيين أن يمنحوا جل اهتمامهم، لما يمكن ان يصيب البلد من كارثة جراء تصاعد الأزمة.