تسعى غينيا الاستوائية على ملعب «استاديو باتا»، إلى تجاوز عقبة بوركينا فاسو الصعبة متسلحة بالأرض والجمهور، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن النسخة الثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم. وكان المنتخب المضيف فرط بالفوز على الكونغو في الجولة الأولى بعد أن تقدم عليها بهدف ايميليو نسوي منذ الدقيقة 16 قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل في الدقيقة 87 عبر تييفي بيفوما. وعلى رغم من إجماع المتابعين على أن الكونغو أفلتت من مفاجأة أصحاب الأرض، إلا أن غينيا الاستوائية أثبتت أفضليتها وكانت قريبة من تكرار إنجازها عام 2012 في المباراة الافتتاحية للبطولة التي استضافتها مع الغابون، عندما تغلبت على ليبيا 1 - صفر، ثم بلغت الدور ربع النهائي. ويدرك المدرب الارجنتيني استيبان بيكر الذي خلف الإسباني اندوني غويكوتشيا المقال في 31 كانون ديسمبر الماضي بأن انتزاع النقاط الثلاث يعتبر حيويا لحظوظ فريقه في ولوج ربع النهائي، آخذا في الاعتبار رغبة بوركينا فاسو بالتعويض بعد خسارتها أمام الغابون صفر- 2 في الجولة الأولى. وستسعى بوركينا فاسو إلى تفادي الخسارة التي ستضعها خارج المنافسات علما أنها دخلت البطولة بقوة وأمل بتكرار إنجاز النسخة الأخيرة، عندما أبهرت المتتبعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها وكانت قاب قوسين أو أدنى من معانقة الكأس، حيث خسرت بصعوبة أمام نيجيريا صفر - 1.