فيما أكدت وزارة التربية والتعليم أنها لم ترصد أي تسرب للمعلمين والمعلمات للتعويض عنه منذ الشهر الماضي، مع إبلاغهم بموعد التقديم على التقاعد والاستقالة، تخوفت إدارات شؤون المعلمين بإدارات التعليم من التسرب الخفي الذي عادة ما يظهر لهم بعد رفع البيانات، من حالات تقاعد نظامية ومبكرة وعجز غير معلنة كالقضايا والوفاة وغيرهما. وبينت أنها رفعت احتياجها من المعلمين والمعلمات لحركة النقل الخارجية المقبلة بناء على عدد الطلاب والفصول المقيدة في الوزارة وسيتم تسديد العجز - إن ظهر - بعد صدور الحركة، وقبل بداية العام الدراسي المقبل. وكانت إدارات التربية والتعليم بمختلف المناطق والمحافظات قد انتهت من رفع بيانات شاغلي الوظائف التعليمية والراغبين في النقل الخارجي للعام الدراسي الحالي، كما رفعت بيانات التسرب من شاغلي الوظائف التعليمية كالتقاعد النظامي، التقاعد المبكر، القيد، الاستقالة، القضايا والوفاة وغيرها. وتوقعت ل(عكاظ) مصادر مطلعة زيادة نسبة المقبولين في حركة النقل هذا العام من المعلمين والمعلمات مقارنة بالأعوام الماضية، بناء على ارتفاع نسبة المتقاعدين في سلم الوظائف التعليمية التي وصلت إلى 13 في المائة بناء على تقرير المؤسسة العامة للتقاعد، التي أكدت ضمن إحصاءاتها أن الأعوام الأخيرة شهدت زيادة في أعداد المتقاعدين، مشيرة إلى أن عدد المتقدمين للحركة قد لا يتجاوز 100 ألف معلم ومعلمة، وقد تصل نسبة المنقولين منهم إلى 55 في المائة، بزيادة 15 في المائة عن حركة العام الماضي، مؤكدة عمل الوزارة على إجراءات حركة النقل الخارجية هذا العام خلال الفصل الدراسي الثاني، التي من المتوقع إعلانها نهاية الشهر المقبل.