? محمد الجاسر (بريدة)، متعب العواد (حائل)، ماجد الفرحان (الأحساء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ فيما حققت الحملة الأولى لوزارة العمل بالتعاون مع وزارة الداخلية في سوق العمل نجاحاً في تصحيح أوضاع آلاف المخالفين لنظام الإقامة والعمل تسعد وزارة العمل لإطلاق النسخة الثانية من هذه الحملة بهدف ضبط المخالفات وتنظيم سوق العمل في جميع المناطق والمحافظات. وكشف ل «عكاظ» مصدر مطلع أن الفرق التفتيشية ترصد مخالفات المادة (39) المتعلقة بالعمل لدى غير صاحب العمل، ومخالفات لوافدين عملوا بمهن غير المهنة المدونة في رخصة العمل الخاصة بكل واحدٍ منهم، ومخالفات المادة (36) المتعلقة بالمهن والأعمال التي يحظر على غير السعودي العمل بها، فيما سجلت الزيارات التفتيشية مخالفات للمادة (33) من نظام العمل. ويعمل مفتشو مكتب عمل حائل مع الجهات المعنية على تنظيم سوق العمل والقضاء على العمالة المخالفة من خلال تكثيف الجهود لضبط سوق العمل وتعظيم كفاءة القوى العاملة، والالتزام بأنظمة العمل والإقامة المعمول بها في المملكة. وأضاف المصدر أن نجاح كل الحملات مرهون بتضافر جهود جميع الجهات خاصة شرطة المنطقة التي أظهرت أعلى درجات التعاون والعمل المشترك، كما أن الفرق المخصصة لحملات التفتيش تجتمع بشكل مستمر وبمتابعة قيادات المكتب والشرطة لمناقشة جميع المعوقات وتحديث الخطط المرسومة وفقاً للنتائج الدورية. وأشار إلى أن الفرق تعمل على متابعة جميع القطاعات دون استثناء لتشمل قطاعات التشييد والبناء، ومقاولات الصيانة والتشغيل والإعاشة وتجارة الجملة والتجزئة، والإيواء والسياحة وخدمات التغذية والأسواق التجارية، وغيرها من القطاعات التجارية والصناعية والتعليمية والصحية. وكشف أن الفرق التفتيشية تواصل عملها للتحقق من نظامية سوق العمل في مختلف القطاعات، وضبط المخالفين. وفي بريدة أكد عبدالحميد عبدالله (مصري) أن الحملة الماضية كانت ناجحة إلى حد كبير في القضاء على المخالفين وتنظيم سوق العمل عبر نظام صارم استهدف كل المخالفين، ما انعكس إيجابا على العمالة الملتزمة بالنظام وكذلك أصحاب العمل، مضيفاً أن نجاح الحملة سيتواصل في تعزيز تطبيق النظام للحد من المخالفين. من جهته قال إبراهيم محمد (باكستاني) بسبب هذه الحملة أصبح المقيمون النظاميون يحسبون ألف حساب لكل من يخالف نظام الإقامة والعمل، إضافة لذلك أصبح الكل يتسابق نحو تجديد إقامته ويلتزم بعمله خشية تطبيق النظام بحقهم. من جهته ثمن عبدالعزيز الحسن (مكتب خدمات) جهود وزارتي الداخلية والعمل والجوازات في تصحيح أوضاع العمالة، وقال «أصبح يأتي إلينا الكثير من أرباب العمل وعمالتهم لتجديد رخص العمل والإقامات حتى لا يخالفوا النظام». وأكد الرائد حماد المطيري المتحدث الإعلامي لجوازات القصيم أن جوازات المنطقة على أهبة الاستعداد لدعم أية حملة تصحيحية. وفي الأحساء أكد ل «عكاظ» محمد سراج الدين عامل آسيوي، أنه على استعداد تام لتعديل كل ما يلزم لبقائه في المملكة بشكل رسمي مما يسهل عليه القيام بعمله دون تعرضه للجزاءات، موضحاً أنه لم يتمكن من التعديل في الفترة السابقة وذلك لتواجد كفيله خارج الأحساء. من جهته قال عبدالرحيم محمد عامل عربي أعمل في المملكة منذ فترة طويلة على كفالة شخص يطلب منه مبلغاً كل شهر ولا يهمه أين أعمل وكيف أعمل وحتى كيف أعيش، وهذا مايسبب الكثير من المشكلات للعمالة المخالفة، معرباً عن سروره لتواجد حملة أخرى للتصحيح وذلك لإتاحة الفرصة له للتعديل، لافتاً إلى أن العمالة الوافدة أحياناً تكون ضحية لبعض النفوس الضعيفة التي تستغل حاجة العامل للاستفادة منها مادياً.