? عبدالقادر فارس (غزة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس على الانضمام الى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية وإلى نحو 20 منظمة واتفاقية دولية اخرى. ويتوقع أن تثير هذه الخطوة غضب إسرائيل والولايات المتحدة. وستمهد الطريق أمام محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وجاء رد عباس امام حشد من الجماهير في رام الله بعد رفض مجلس الامن الدولي مشروع القرار الفلسطيني الذي يدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية في غضون ثلاثة اعوام. ودعت حركة حماس كل القوى والفصائل الفلسطينية إلى مؤتمر وطني للتوافق على برنامج وطني يضع حداً لما وصفته بالتنازلات ويؤكد على الحقوق الثابتة. الى ذلك توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس باتخاذ اجراءات عقابية للرد على توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتفاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية وتعهد على حد زعمه بالدفاع عن الجنود الاسرائيليين من أي مقاضاة محتملة. من جهة ثانية، أعربت جامعة الدول العربية عن أسفها لإخفاق مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مؤكدة تقديرها للدول التي دعمت القرار وصوتت لصالحه، واستهجانها في الوقت ذاته لموقف بعض الدول الأفريقية بالامتناع عن دعم المشروع. وطالب الأمين العام للجامعة العربية مجلس الأمن -وخاصة الدول الدائمة العضوية- بالاضطلاع بمسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ونوه العربي إلى أن الجامعة العربية ستواصل التحرك الدبلوماسي العربي المكثف على كافة المستويات، وفي المحافل الدولية، لدعم القضية الفلسطينية العادلة. وفي سياق متصل استدعت اسرائيل امس السفير الفرنسي للاستفسار منه عن الدعم الفرنسي لمشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن والذي لم يتم اقراره مساء الثلاثاء.