(مسقط) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ انطلقت في مسقط أمس فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة السعودي العماني، بهدف تعريف المستثمرين والشركات من المملكة بمختلف فرص الاستثمار والأعمال المتاحة لهم في سلطنة عمان. يناقش الملتقى الذي يستمر يومين عددا من المحاور، أهمها المناخ الاستثماري في سلطنة عمان، والاستزراع السمكي وقطاع الأغذية والخدمات الصحية والخدمات المالية والمصرفية والقطاع اللوجستي والمناطق الحرة والقطاع السياحي. وأعرب رئيس (إثراء) الدكتور سالم الإسماعيلي عن تطلعه إلى تعزيز حركة التبادل الاستثماري والتجاري مع المملكة، في ظل قرب انتهاء العديد من مشاريع البنية الأساسية التي ستساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية مع المملكة وفي مقدمتها مشروع الطريق البري الذي يربط بين سلطنة عمان والمملكة الذي سيكون له آثار إيجابية على التجارة بين البلدين. فيما أكد رئيس مجلس إدارة بنك مسقط الشيخ خالد المعشني أن الملتقى سيساهم في التعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية التي تتمتع بها سلطنة عمان والمملكة وتشجيع المستثمرين والشركات للإسهام في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. وأكد أهمية إيجاد شراكات وتعاون بين المستثمرين في سلطنة عمان مع نظرائهم في المملكة، التي تعد من الدول المتقدمة. وأوضح صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد مدير عام التسويق والإعلام في «إثراء» أن الملتقى جاء إيمانا بأهمية تعزيز وتعريف القطاع الخاص بالمملكة بأهم الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عمان، والعمل على تسهيل بدء نشاط الشركات السعودية في السلطنة بكل السبل المتاحة، خاصة وأن الاقتصاد السعودي يأتي في المرتبة العشرين على مستوى العالم. من جانبه نوه عضو مجلس الغرف السعودية محمد بن صالح الخليل إلى وجود استثمارات صناعية محتملة في السلطنة تصل قيمتها إلى 354.6 مليون دولار في مجالات الصناعات المعدنية والكيماوية والغذائية.