(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ طمأن أخصائي تقنية المعلومات رعد الشهري من مخاطر رسائل التعارف التي انتشرت عبر الواتساب مؤخرا كونه لم يثبت عليها أية مخاطر ملحوظة أو جديرة بالذكر سوى استفزاز متلقي الرسالة. وذكر بأن مستخدمي الواتساب أصبحوا يتلقون رسائل عديدة من هذا النوع ما يتطلب ضرورة استخدام برامج حماية جيدة وموثوقة حتى لا يسهل اختراق البيانات الشخصية لديهم، ومطمئنا في الوقت ذاته من أن تلك الهجمات لا تشكل خطرا كبيرا على المستخدم. وأضاف من الملاحظ أن الذين يشنون ذلك النوع من الهجمات هم من الهاكرز المبتدئين، وبالتالي لا يشكلون خطورة كبيرة على المستخدم، وأعتقد بأن الهدف من تلك الهجمات، هو استفزاز الأشخاص، حيث إن البعض يتلقى رسائل تهديدية باختراق بياناته الشخصية. ورسائل التعارف تلك هي نوع من الهجمات المنظمة في توقيت متقارب، ويبدو أن مستخدمي تلك الهجمات يهدفون إلى الابتزاز لا أكثر. وقال بعض المستخدمين لا يثبتون برامج حماية جيدة على هواتفهم الذكية، ما سيسهل اختراق صورهم وبياناتهم الشخصية، واليوم ثمة برامج متطورة للهاكرز والاختراق، ومن الضروري أن يحرص المستخدم على اتباع كافة أساليب الحماية الممكنة، سواء في تركيب مضاد للفيروسات أو غيرها من البرامج المناسبة لتأمين هاتفه المحمول، وتحصينه من الاختراقات. وفي هذا الإطار، يقول أسامة جميل: رسائل التعارف انتشرت مؤخرا عبر الواتساب، حيث يحرص أصحابها على استخدام صور جاذبة للفتيات لاصطياد الشباب، والحصول منهم على بطاقة شحن أو غيرها من المطالب الأخرى، من خلال استفزاز المستخدم وابتزازه باختراق بياناته الشخصية ونشرها للآخرين، وقد تعرضت للكثير من تلك الهجمات، وتبينت أنها ضعيفة، ولا يمتلك أصحابها القدرة الكافية على الاختراق. وانتقد عبدالرزاق الزهراني انتشار وسائل الابتزاز الإلكترونية مؤخرا، معتبرا بأن وعي المستخدم، واستخدامه لبرامج الحماية الموثوقة كفيل بحمايته من الفيروسات والهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها. ويقول عبدالعزيز سعد: كل فترة تظهر أنواع جديدة من الفيروسات، ولا بد على المستخدم أن يحذر منها، خصوصا أن البعض لا يستخدم برامج حماية كافية لتحصين هاتفه المحمول. وأشار سليمان الغزواني إلى ضعف بعض برامج الحماية ولا تؤدي الغرض منها مايتطلب استخدام البرامج الموثوقة لاسيما أن عمليات الاختراق انتشرت بشكل ملحوظ، ولا بد من اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة. ويجمع كل من إبراهيم الصبحي ومنصور الغامدي وعناد السلمي وعمر باكلتا على ضرروة أن يكون المستخدم واعيا بعمليات الاختراق التي قد يتعرض لها، وطرق الحماية منها، خصوصا من يحتفظون ببيانات مهمة على هاتفهم المحمول، لضمان سرية تلك البيانات، وعدم وصولها إلى الآخرين.