? عبدالعزيز السلمان (الأحساء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ برغم مستوياته المهزوزة جدا وقراراته المؤثرة على النتائج في إدارة مباريات دوري عبداللطيف جميل إلا أن لجنة الحكام تصر وبشكل غريب على الاستمرار في تكليف الحكم الدولي مرعي العواجي لقيادة المباريات المهمة والتي تعول عليها الفرق لحصد الثلاث نقاط، إما للوصول لقمة الدوري أو للهروب من شبح دوامة الدخول في حسابات الهبوط. فبعد سقوط العواجي في مباراة الفتح والأهلي والتي أجمع جميع نقاد التحكيم على إغفاله لركلتي جزاء بواقع ركلة لكل فريق، جاء تكليف العواجي بعدها ب3 أيام في المباراة المؤجلة للهلال أمام التعاون والتي واصل فيها العواجي السقوط بقرارات غير موفقة منها إغفال ركلة جزاء وطرد صريح للحارس الهلالي السديري في ظل استغراب كبير من جميع المتابعين الأمر الذي يسجل علامات استفهام كبيرة على هذا الحكم كونه حكما دوليا وأحد حكام النخبة بل حاصلا على الشارة الدولية، وهو ما دفع رئيس الاتحاد العماني البوسعيدي للقول إن العواجي «لا يستحق الشارة الدولية». تكليف العواجي رغم أخطائه التي تحرج لجنة الحكام والتي تسعى فيها لزيادة الثقة في الحكم السعودي يحمل في طياته معاني كثيرة منها رغبة لجنة في إسقاطه وبشكل تدريجي في الوقت الذي يفترض فيه إراحته نظرا لهبوط مستواه أو تكليفه بمباريات ذات مستوى أقل، وهذا ما حدث بالفعل حيث إن لجنة الحكام بصدد إصدار عقوبة الإيقاف وإن لم تكن معلنة بحق العواجي نظير الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها في مباراة الهلال والتعاون والتي راح ضحيتها فريق التعاون وهي إبعاده عن قيادة المباريات في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، هذا الإخفاق للعواجي تتحمله لجنة الحكام لإصرارها على تكليفه وكأن لسان الحال يقول «ما في هذا البلد إلا هذا الولد» فأين الحكام التي تفاخر بهم اللجنة وأين الدورات والصقل والتطوير؟.