تجاهلت لجنة الانضباط احداث مواجهة النصر والفيصلي والتي تناولتها كل وسائل الاعلام المرئي والمقروء وحتى عبر المواقع الالكترونية، واصدرت 7 قرارات لعدد من الحالات ليست بقيمة احداث لقاء النصر والفيصلي، وهذا ما تسبب في شن هجوم لاذع من قبل الجماهير الرياضية على لجنة الانضباط التي غضت الطرف عن قضية هامة وحسمت قضايا اخرى، مما يؤكد بانها تكيل بمكيالين وتحابي اندية على حساب اخرى. من جهة ثانية، أوقعت لجنة الانضباط عقوبة الإيقاف على حارس الاتحاد فواز القرني 4 مباريات رسمية (في جميع البطولات التي يحق لها المشاركة فيها)، اعتبارا من 17/2/1436ه مع تغريمه بمبلغ (20.000) ريال، على أن يتم سدادها فور تأييد هذا القرار من لجنة الاستئناف أو انتهاء المهلة القانونية للاستئناف عملا بالمواد (16/4) و (128 – 132) من لائحة الانضباط. وجاء في حيثياته أنه بعد اطلاع اللجنة على لائحة الانضباط وعلى التسجيل المرئي (المرفق) وأيضا على خطاب مدير العلاقات العامة والإعلام لرابطة دوري المحترفين المتضمن تقرير المنسق الإعلامي للرابطة المشار إليهما، ولما كانت المادة (5) من لائحة الانضباط تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها، والمادة (40) والتي تنص على أنه (في حال إعلان عدة عقوبات على شخص ما نتيجة ارتكابه أكثر من مخالفة، على اللجنة أن تبني العقوبة على المخالفة الأكثر خطورة، وحيث أن القرني صدرت منه مخالفتان (الأولى مخالفة البصق على زميله، والثانية مخالفة الامتناع عن اللقاء التلفزيوني، فاللجنة بنت العقوبة على المخالفة الأولى بما أنها الأكثر خطورة، والتي وردت عقوبتها في المادة (47) التي تنص فيها الفقرة (47/1/1) على أنه (يتم إيقاف أو استبعاد أي شخص في حال ارتكابه مخالفة لم يلحظها مسؤول المباراة في بعض الحالات، منها ما ورد في الفقرة (47/1/3) أربع مباريات للبصق على المنافس أو على أي شخص أخر بخلاف مسؤولي المباراة، مع غرامة مالية قدرها (20.000) ريال. وعلمت مصادر «عكاظ» على أن إدارة الاتحاد ستقوم بالاستئناف ضد العقوبة فور وصول القرار لإلغاء العقوبة أو إيقافها. وكانت اللجنة قد غرمت لاعب الاتحاد محمد نور بمبلغ 15 ألف ريال لامتناعه عن الحضور إلى منطقة اللقاءات الحصرية. كما أوقفت مترجم فريق العدالة عبدالله العبدالله وأخصائي العلاج لفريق الصفا عصام غاشي مباراة رسمية لكثرة احتجاجاتهما. وفرضت غرامة مالية على ناديي التعاون ونادي الحمادة، الأول بمقدار 10 آلاف ريال، والثاني 2500 ريال. من جانبه أكد فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي بأنهم أصحاب الحق في قضية لاعب النصر حسين عبدالغني، مبينا أن ما حدث في قضية اللاعب لم يكن فقط مع إداري الفريق مدلج المدلج، بل مع جميع من كانوا بدكة الاحتياط كاملة من لاعبين وإداريين وجهاز فني والأدلة موجودة. ورفض المدلج الإفصاح عن الحادثة التي حدثت من اللاعب، مؤكدا في حال التحقيق في القضية سيكون لنا كلمة في هذا الاتجاه، وأبدى استعدادهم الوقوف أمام أي لجنة تشكل للتحقيق في هذا الموضوع. ونفى المدلج وجود صور أو فيديو كما طرح بالإعلام، وقال: لدينا ما هو أقوى من الصور والفيديو، لأن هناك أشياء لا تكون مرئية للكاميرا، والشهادة في هذه المواقف تكون مفيدة لبلد يطبق الشريعة الإسلامية.