تبدأ وزارة التربية والتعليم في الثاني من ربيع الأول المقبل في متابعة المدارس عبر برنامج حاسوبي مرتبط بنظام نور، يعتمد على اللقطة المكانية والزمانية لمعرفة مدى إكمال المعلومات والبيانات الخاصة بالمدارس والتأكد من دقتها والتي يعتمد عليها في استخراج المؤشرات التربوية لرفع كفاءة العملية التعليمية، بما يدعم صنع القرار ويسهم في وضع الخطط التنموية والتنفيذية والاستراتيجية من خلال البيانات المعتمدة. وأكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكةالمكرمة على كافة المدارس بتكوين لجنة خاصة بالمدرسة «لجنة متابعة اللقطة المعلوماتية والمكانية» لمتابعة عمليات تصحيح وإدخال جميع البيانات وتدقيقها والتأكد من تعبئة حقول المبنى المدرسي والقاعات والفصول الدراسية وبيانات جميع منسوبي المدرسة، وكذلك كافة الطلاب والطالبات من واقع الهوية على أن تسجل الأسماء باللغتين العربية والإنجليزية والتأكد من رقم الهوية والجواز وتاريخ الميلاد وبيانات القيد، إضافة للتأكد من عدم وجود طلاب معلقين بين مدرستين ومعالجة مشكلات نظام نور المتعلقة بالطلاب والمعلمين والفصول والمدارس. كما وجهت الإدارة مكاتب التربية والتعليم بعقد الاجتماعات مع مشرفي ومشرفات المكاتب لتوضيح آلية العمل ومهام لجنة متابعة اللقطة المعلوماتية والمكانية بالمدرسة، وشددت على الالتزام بالوقت المحدد للإنجاز، وتنفيذ زيارات ميدانية مستمرة خلال الفترة المحددة للمدارس لإكمال البيانات.