ترك رحيل الطالب بندر بن صالح المعيوف الخالدي إثر حادث مروري مروع أثناء عودته من نزهة برية في مركز الروسان، حالة من الحزن على طلاب ومنسوبي ثانوية الجزيرة في مدينة سكاكا في منطقة الجوف. وشيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين والكادر التعليمي في ثانوية الجزيرة والطلاب جثمان الفقيد الخالدي إلى مقبرة اللقائط في سكاكا بعد الصلاة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وكان الخالدي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر حادث سير برفقة أحد زملائه الذي أصيب بجروح متفاوتة. وأبدى عدد من منسوبي ثانوية الجزيرة والطلاب حزنهم العميق لرحيل زميلهم الخالدي، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة. وقال مدير المدرسة مناع بن عافت زيد إن الفقيد كان حسن السيرة والسلوك ويعد من أميز طلاب المدرسة خلقا وعلما، ومشاركا في جميع المناسبات بفعالية، ومحبوبا لدى الجميع، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. ووصف محمد أحمد المعيوف رحيل ابن عمه بندر بالفاجعة، مؤكدا أنه كان بارا بوالديه متواصلا مع أقاربه بشكل كبير، وستفتقد العائلة شخصية محبوبة لدى الصغير والكبير.