ناشد أيتام مركز «الموسم» بمنطقة جازان وزير الشؤون الاجتماعية، بالنظر إلى معاناتهم وما يتكبدونه بالذهاب إلى الجمعيات الخيرية ب «صامطة»، و«الطوال»؛ للحصول على الإعانات الخيرية، بالموافقة على افتتاح جمعية خيرية بالمركز، تسهل عليهم المراجعة، وتكون قريبة منهم أثناء الحاجة. وأوضح الأهالي أنه ليس لديهم دخل لتوفير المواصلات اللازمة لقطع مسافة 75 كيلومترا ذهابا وإيابا للمراجعة، وأخذ الإعانات الخيرية من صامطة والطوال. وبين عمر عريبي أحد أهالي مركز الموسم وعضو مجلس شباب منطقة جازان أن بالمركز قرى كثيرة بحاجة ماسة للجمعية، مطالبا وزير الشؤون الاجتماعية، بسرعة الموافقة على افتتاح جمعية خيرية بالمركز، وإنهاء معاناة الفقراء، والأيتام، والأرامل مع المواصلات. وافتتاح جمعية خيرية بالمركز تقدم العديد من الخدمات والأنشطة للمستفيدين منها المساعدات المتنوعة، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للشباب والتي تعمل بدورها على تحويل أفراد المجتمع من متلقين للإعانات إلى منتجين وكذلك تقديم خدمات لإصلاح ذات البين، ورعاية الأرامل والمطلقات. كما تسهم في رفع مستوى الوعي والاهتمام بقضايا الأسرة والشباب، وتأهيل وتطوير قدرات الشباب من الجنسين على اكتساب مهارات حرفية لمساعدتهم على الانخراط في سوق العمل. وقال حسن طاهر وحسين أزيبي أن الأهالي في قرى الموسم مثل الكدمي والعرجين والقمبور هم بحاجة ماسة لذلك ليريحهم عناء التنقل.