يحمل المدرب العراقي عدنان حمد سجلا حافلا بالالقاب يفوق غيره من الخليجيين في الوقت الراهن، إذ لا يوجد الكثير من المدربين في منطقة الخليج العربي حققوا ألقابا ونجاحات مثلما فعل عدنان، الذي ينظر الى قيادة منتخب البحرين في كأس الخليج لكرة القدم ومن بعدها كأس آسيا باعتبارها أحد التحديات التي اعتاد عليها. وعين العراقي حمد مدربا للمنتخب البحريني في أغسطس في خطوة ربما كان من الممكن أن تحدث قبلها بعام كامل لكن التعثر في المفاوضات أدى لتعيين الانجليزي انطوني هدسون وهو المدرب الذي خلفه حمد لاحقا. ويقول حمد «سعيد لوجودي مع جيل مميز من اللاعبين قادر على تحقيق ما لم يتحقق للكرة البحرينية في الفترة الماضية. تنتظرني الكثير من التحديات والظروف التي اعتدت عليها خلال قيادتي لمنتخبات الأردن والعراق في السابق».