يواصل عضو شرف نادي الاتحاد الحكيم أحمد حسن فتيحي اجتماعاته مع مسؤولي مدرسة البراعم بشكل دوري، من أجل ترتيب العمل في المدرسة الاتحادية التي تمثل اللبنة الأساسية لتفريخ المواهب لفرق النادي في السنوات الماضية، ويهدف الشرفي الاتحادي البارز لتطبيق العمل الاحترافي، وعزل مدرسة البراعم عن أي إشكاليات، حيث يسعى حكيم الاتحاد للنهوض بالمدرسة الاتحادية بما يخدم مصلحة الكرة السعودية، ونادي الاتحاد على وجه الخصوص، حيث تقوم مدرسة البراعم الاتحادية بتصعيد من 30 إلى 35 لاعبا في كل سنة لفريق درجة الناشئين، ومن ثم يمر على فريقي درجة الشباب، والأولمبي، ومن ثم الفريق الكروي الأول، وهذا الأمر مستمر لعدة سنوات، فالمدرسة الاتحادية أنجبت العديد من النجوم يمثلون المنتخبات الوطنية والفريق الاتحادي الأول، وهم: فواز القرني، وأحمد عسيري، وطلال العبسي، وعبدالرحمن الريو، ومحمد قاسم، ومحمد العمري، ومعن الخضري، وماجد كنبه، وجمال باجندوح، وفهد المولد، وعبدالرحمن الغامدي، وهتان باهبري المنتقل حديثا إلى صفوف فريق الخليج. هذا ويطمح عضو الشرف أحمد حسن فتيحي في استمرار هذه المنهجية في السنوات القادمة، بعد إعلانه التكفل بكافة متطلبات مدرسة البراعم الاتحادية، وتخريج مواهب تخدم الكرة السعودية، وتوفر الملايين لنادي الاتحاد الذي اعتاد على جلب النجوم من الأندية الأخرى. بدوره، ثمن منسوبو مدرسة البراعم بنادي الاتحاد الدعم والمتابعة غير المستغربة وتكفل حكيم الاتحاد بدعم ومتابعة المدرسة الاتحادية، ويشكر على مبادرته التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل بمشيئة الله.