خرج وكيل الرقيب عبدالرحمن خليفة الحربي (أحد منسوبي قوة الطوارئ بالقصيم) من العناية المركزة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، صباح أمس، بعد أن استقرت حالته الصحية، إثر إصابته برصاصة خلال مواجهة إرهابيين في استراحة بحي المعلمين شمال بريدة البارحة الأولى. وبدا الحربي متماسكا وطمأن زائريه عن وضعه الصحي رغم مظاهر الحزن التي بدت عليه بعد وفاة زميليه محمد العنزي وتركي الرشيد، وقال «الحمد لله على كل حال، ونحن جنود لهذا الوطن ونفتخر بخدمته والذود عن حياضه تحت إدارة قيادتنا». من جانبه، كان العريف عبدالرحمن شجاع الحربي بمعنويات عالية، والذي أصيب برصاصة في كتفه، وقال «كلنا فداء للوطن ونسعد بخدمته، وفقدنا اثنين من أعز زملائنا، وعزاؤنا أنهما استشهدا فداء للوطن، ونسأل الله أن يجمعنا بهما في نعيمه، والحمد لله على قضائه وقدره».