اختتمت فعاليات الملتقى الخليجي الاجتماعي الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة، فئة الصم، الذي نظمته الرئاسة العامة لرعاية الشباب في محافظة جدة على مدى أسبوع، بمشاركة 60 شابا من دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد مدير عام إدارة النشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالعزيز بن سيف البتال بأن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب حريص على تنفيذ مثل هذه البرامج الشبابية التي تهدف لخدمة الشباب السعودي بصفة خاصة وشباب الخليج بصفة عامة، مشيرا إلى أن الملتقى الخليجي الخامس يعد واحدا من سلسلة برامج وفعاليات تهتم بالشباب خاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تهدف إلى جعل الشباب الخليجي وشباب المملكة دائما في المقدمة. وأضاف البتال أن النشاطات الشبابية تسعى من خلال هذه الملتقيات الخليجية إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم الأسوياء وتعريفهم بالمنجزات الحضارية التي تحظى بها دول مجلس التعاون وخصوصا المملكة وما تحظى به الحرمين الشريفين من رعاية خاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظة الله- وحكومته الرشيدة، حيث اطلع عليها الشباب الخليجي المشارك في الملتقى الخليجي من خلال زيارتهم للمسجد الحرام لأداء العمرة ومصنع كسوة الكعبة ومعرض الحرمين الشريفين، لافتا إلى أن كل هذه المنجزات ستترسخ في أذهان الشباب وتنمي مداركهم؛ ليعلموا ماذا تقدم الدولة من اهتمام بالمنجزات الحضارية التي تخدم الإسلام والمسلمين. وأشار البتال إلى أن النشاطات الشبابية تعمل في نهاية كل عام على تقييم البرامج المنفذة في العام السابق ومدى تقبل الشباب لها، إضافة إلى استحداث برامج وفعاليات جديدة تلبي احتياجات الشباب السعودي بصفة عامة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة.