قدم فريق الأهلي الصدارة على طبق من ذهب لجاره الاتحاد وذلك بعد أن ألحق الخسارة الأولى بحامل اللقب متصدر الترتيب فريق النصر (2-1) في قمة الجولة السابعة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ليعيد النصر للمركز الثالث على رصيده السابق (18) نقطة، فيما أضاف الأهلي النقطة رقم (15) مستمرا في المركز الخامس، وعبر الاتحاد مياه الخليج إلى شاطئ الصدارة بالفوز السابع على التوالي وبالعلامة الكاملة (21) نقطة، وحيدا في قمة الترتيب، فيما استمر الخليج على مركزه الثاني عشر بنقطتين فقط، وصعد الشباب إلى وصافة الترتيب بفوز ثمين في الدقيقة الأخيرة على الهلال بهدف وحيد للاعبه الجديد الكوري الجنوبي بارك شو يونغ ليحصد النقطة رقم (19) فيما تراجع الهلال للمركز الرابع برصيده السابق (16) نقطة. وبهدف الدقائق الأخيرة أيضا في نجران زاحم الفيصلي فرق المقدمة، وأصبح سادس الترتيب برصيد (14) نقطة، واستمر نجران بنقطتيه فقط في المركز الحادي عشر، وحسم البديل رياض البراهيم موقعة فريقه هجر أمام العروبة بهدف نظيف صعد بفريقه للمركز السابع برصيد (10) نقاط، وتراجع العروبة ثامنا برصيده السابق (7) نقاط. وحقق التعاون فوزه الأول هذا الموسم وذلك على حساب الشعلة بثلاثية نظيفة وضعته تاسعا برصيد (6) نقاط، وبقي الشعلة في قاع الترتيب بنقطة وحيدة فقط. وأخيرا حسم الفتح لقاءه أمام الرائد (3-2) ليصبح عاشرا في الترتيب برصيد (6) نقاط فيما استمر الرائد في المركز الثالث عشر بنقطته الوحيدة. وشهدت الجولة السابعة وطبقا لموقع إحصائيات الدوري السعودي تسجيل (17) هدفا بمعدل (2.43) هدف لكل مباراة وصل بها مجموع أهداف دوري جميل إلى (133) هدفا، وواصل مهاجم الأهلي عمر السومة انفراده بصدارة الهدافين برصيد (8) أهداف بعد هدفه في مرمى النصر والذي أتى من ضربة حرة مباشرة كأول هدف يستقبله النصر من ضربة حرة مباشرة في دوري المحترفين منذ (69) مباراة، حيث يرجع آخر هدف استقبله النصر من ضربة حرة مباشرة للبرازيلي كماتشو لاعب الأهلي السابق موسم 2011-2012، وصعد محمد السهلاوي بهدفه في مرمى الأهلي للمركز الثاني في ترتيب الهدافين مناصفة مع نايف هزازي برصيد (6) لكل منهما، وعاد لاعب الفتح البرازيلي التون خوزيه إلى سابق عهده وصنع هدفين من أهداف فريقه الثلاثة في مرمى الرائد ليصعد أولا على قائمة أفضل صناع الأهداف في الدوري بصناعته ل(4) أهداف، وسجل محمد الضميري لاعب الاتحاد ثاني هدف بالخطأ في المرمى هذا الموسم وهو أول هدف بالخطأ يسجله لاعب اتحادي في مرماه منذ هدف لاعبه السابق محمد سالم لصالح الوحدة في الجولة 9 موسم 2008-2009، وجاءت خسارة النصر خارج أرضه أمام الأهلي لتكون الخسارة الأولى له منذ (42) مباراة، علما أنها كانت أمام الأهلي أيضا وخسرها (1-2) موسم 2012-2013. وبعد (42) مباراة من الحرمان تحصل الرائد على أول ضربة جزاء في الدوري في لقائه أمام الفتح علما أن آخر ضربة جزاء تحصل عليها الجولة (16) موسم 2012-2013 أمام الفيصلي وسجلها لاعبه السابق الكونغولي ديبا إيلنغوا، واحتسب قضاة الملاعب في هذه الجولة (3) ضربات جزاء سجلت منها اثنتان السهلاوي أمام الأهلي ونيكاسيو لاعب الفيصلي أمام نجران فيما أهدر حسن الطير لاعب الرائد ضربة جزاء لفريقه حيث تصدى لها العويشير حارس الفتح إلا أنه عاد وأكملها في المرمى هدفا لفريقه، وتعتبر هذه ثاني ضربة جزاء مهدرة هذا الموسم بعد ضربة جزاء الهلال أمام الفتح أيضا التي أهدرها ناصر الشمراني. وحضر الحكم الأجنبي للمرة الثالثة هذا الموسم في لقاء الهلال والشباب ولقاء الأهلي والنصر، واستطاع الشعلة أن يخرج للمرة الأولى بسجل نظيف من البطاقات الملونة للمرة الأولى منذ (36) مباراة، حيث ترجع آخر مباراة بسجل نظيف إلى الجولة (22) أمام الرائد موسم 2012-2013، وفيما توقف الحكام في هذه الجولة عن إشهار البطاقات الحمراء إلا أنهم أشهروا (31) بطاقة صفراء في هذه الجولة كرقم قياسي هذا الموسم.