بدأت المدينةالمنورة في استقبال (650) ألف حاج في الموسم الثاني بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم. وفيما يتوقع وصول (110) آلاف حاج اليوم، كان حجاج الأردن أول المغادرين برا عائدين إلى بلادهم بعد أداء مناسك الحج، وعددهم (5600) حاج. وأوضح مدير فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي أن المفترشين في ساحات المسجد النبوي الشريف والمواقف خارج منظومة الوزارة، وليس لديهم عقود إسكان كون معظمهم من حجاج الداخل من المقيمين مخالفين وليس لديهم تصاريح للحج. وقال: جميع الحجاج القادمين من الخارج مرتبطون بعقود إسكان، لافتا إلى أن التفويج الإلكتروني يضمن عدم بقاء الحجاج ومغادرتهم إلى بلادهم في الموعد المحدد، مشيرا إلى أنه حقق نجاحا في العام الماضى بنسبة 99%. وبين أن الخطة التشغيلية للفرع تسعى إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والحرص على توفيرها على مدار الساعة في جميع مواقع الخدمة بفرع وزارة الحج ومراكز الاستقبال والتفويج، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ولجان المتابعة والمراقبة والطوارئ والسلامة وإدارة شؤون الإسكان، وإدارة خدمات الحجاج، وفي كافة المواقع التي يقصدونها خلال فترة وجودهم في المدينةالمنورة، مع رفع مستوى التنسيق والتعاون وتيسير تبادل البيانات والمؤشرات الإحصائية والبلاغات الميدانية بين أقسام ولجان الوزارة والجهات التي يشرف عليها الفرع من جهة والجهات الحكومية ذات العلاقة من جهة أخرى. كما تتضمن الخطة تفعيل برنامج مراقبة الحافلات المغادرة عبر مراكز التفويج للتحقق من نظاميتها والتأكد من سلامتها وجاهزيتها، والحرص على توفر كافة متطلبات السلامة للحجاج في مساكنهم ومختلف أماكن تواجدهم من خلال التحقق من التدابير اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ وفقا للخطط المعدة لذلك من قبل الجهات المعنية، إضافة إلى برنامج مراقبة عمليات التفويج للحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر المطارات الدولية بموجب البرنامج الآلي لرحلات الطيران والذي يربط بين وزارة الحج والطيران المدني. بحيث يتم تفويج الحجاج من قبل مؤسسات الطوافة والأدلاء وفق مواعيد محددة تضمن وصولهم للمطارات ومغادرتهم بانسيابية دون أي تكدس. (عكاظ) تجولت في ساحات ومواقف المسجد النبوي الشريف يوم امس ورصدت هذه الظاهرة، حيث خلد كثير من الحجاج الذين توافدوا إلى طيبة الطيبة مع بدء الموسم الثاني، للنوم لأخذ قسط من الراحة إثر الإجهاد الذي تعرضوا له بعد انتهاء مناسك الحج، وكان الحجاج الخليجيون أول الواصلين. وفي مواقف سيارات المسجد النبوي الشريف تحولت الأفياش الكهربائية إلى مكان مخصص لشحن الجوالات، حيث بدا ظاهرا تسابق الحجاج على المواقع التي تتوفر بها أفياش كهربائية لشحن جوالاتهم، فيما خلد آخرون إلى النوم في مواقع أخرى داخل المواقف غير آبهين بخطورة مثل هذه الأماكن المغلقة على صحتهم نتيجة الأبخرة المتصاعدة من عوادم السيارات.