كشف رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المطوف فيصل محمد نوح عن إلزام جميع مجموعات الخدمة الميدانية بارتداء كل حاج أسورة إلكترونية لضمان سهولة الوصول إليه في الحالات الطارئة كالمرض أو الضياع وخلافه. وأبان نوح أن المؤسسة طبقت الأسورة الإلكترونية في العام الماضي لأول مرة كتجربة على بعض مجموعات الخدمة، ولاقت نجاحا كبيرا خصوصا أنها حدت من ضياع الحجاج وفقدانهم نتاج مرض أو وفاة. وأفاد نوح أن الأسورة الإلكترونية تتميز بصعوبة نزعها من المعصم مما يقلل من نسب ضياعها، كما أن المعلومات المطبوعة بها بشكل حراري غير قابلة للتأثر بالماء أو عوامل الجو مما يساعد على حفظ بيانات الحاج. وأشار نوح إلى أنه يمكن قراءة الأسورة الإلكترونية من أي جهاز باركود وهو يساعد الجهات الأمنية والطبية ومركز إرشاد التائهين في التعرف على معلومات الحج الكاملة بسهولة. ولفت رئيس المؤسسة إلى أن الأسورة لها عدة ألوان مقسمة بحسب الدولة التي ينتمي لها الحاج والقطاع ومجموعة الخدمة الميدانية. وتطرق المطوف نوح إلى التزام الحجاج بتعليمات وخطط الحج، مبينا أن كل حاج يأتي للمملكة يعرف جميع التوجيهات وأنه قادم للمملكة لأداء فريضة الحج. وأفاد نوح أنه تم التنسيق مع جميع مكاتب شؤون الحجاج العرب بالتأكيد على حجاجهم بالالتزام بالتعليمات. ولفت رئيس المؤسسة إلى أن جميع مكاتب شؤون الحجاج وقعت اتفاقيات في المحاضر الرئيسية تنص على عدم استخدام الحج لأي أغراض أخرى غير أداء فريضة الحج. وحول عودة الحجاج القادمين من دول تعاني اضطرابات كسوريا واليمن وغيرها قال نوح «عودة الحجاج لبلدانهم بعد أدائهم لنسكهم من الاشتراطات التي تلزم بها مكاتب شؤون الحجاج فلكل حاج تاريخ حضور وتاريخ مغادرة ولا يسمح لأي حاج بالبقاء بعد تاريخ مغاردته، والحمد لله قد وجدنا تجاوبا كبيرا من مكاتب شؤون الحجاج وانخفضت نسب المتخلفين». واستدرك «من يبقى من الحجاج بعد تاريخ المغادرة تبلغ به بعثته لمتابعته خصوصا أن المتبقين من الحجاج إما منومون في المستشفيات أو موقوفون في قضايا أمنية لذلك يتم مراجعة الجهة التي يوجد بها حتى إنهاء قضيته أو قيامه بالسلامة ليعود إلى بلده بعده سالما معافى».