وصل المواطن عبدالله بن عبدالرحمن الصعب التويجري إلى مسقط رأسه مدينة بريدة بعد غياب 40 عاما عن أسرته. وتعود تفاصيل الحادثة عندما كان التويجري يحمل البضائع من نجد إلى العراق، وفقد في عام 1395ه بعد أن غادر بريدة، وكان عمره آنذاك 33 عاما، وظهر في عام 1406ه برفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، ثم غاب بعد ذلك العام غيابا نهائيا، حيث توقع ذووه أنه سجن في العراق أو إيران، إلا أنه اكتشف في شهر شعبان الماضي عن طريق موظف في سفارة المملكة في باكستان، الذي سمع كلاما يردده المفقود التويجري ك(بريدة، شارع الصناعة، وعمدة رفحا)، وبعد تداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه التويجري تواصل ذووه مع السفارة إلى أن تم الوصول إليه، ووجد في إحدى الجمعيات بمدينة كراتشي التابعة لإقليم السند المهتمة برعاية المسنين، تديرها امرأة من الجنسية المالطية، حيث عاد ولله الحمد إلى مسقط رأسه بريدة وهو يبلغ من العمر 73 عاما وبصحة جيدة، وكانت عودته يوم أمس الجمعة واستقبله ذووه في مطار الأمير نايف بالقصيم.