يبحث مؤتمر خليجي تستضيفه المملكة يوم 26 ذي الحجة، توفير القوى العاملة الطبية المؤهلة لمكافحة السرطان. المؤتمر ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، تحت رعاية وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه حول أعباء السرطان في الخليج تحت عنوان «سد الثغرات» وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن المؤتمر يهدف لبحث تأثيرات علاج مرض السرطان الحالية والمستقبلية على اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وأولويات فحص مرض السرطان والكشف المبكر عنه ومعالجته، علاوة على مراجعة الاستراتيجيات المتعلقة بمقاربات المعالجة المتكاملة، ودور المسؤولين عن الرعاية الصحية الأولية في المكافحة والوقاية، وتمكين برامج الصحة العامة التوعوية في مجال الوقاية والكشف المبكر، مع إعداد برامج الأبحاث في منطقة الخليج، وإقامة شبكة علاقات وتعاون فعالة بين أطباء الأورام والعلماء والجهات الداعمة للرعاية الصحية في منطقة الخليج. وأشار إلى أن التحدي الأكبر في مواجهة السرطان في المنطقة هو توفير القوى العاملة المؤهلة والمدربة المطلوبة التي تعنى بالمكافحة والوقاية في ظل النقص الشديد بالكوادر الفنية المتخصصة والمؤهلة - خاصة الوطنية والخليجية - كفريق عمل متكامل (طبي، تمريضي، تشخيصي، علاجي (دوائي/ إشعاعي)، جراحي، إشعاعي، تأهيلي، نفسي واجتماعي) . الدكتور خوجة دعا للاهتمام بالاستخدام الأمثل للموارد التي لا يقتصر دورها على الحد من التكاليف وحسب، بل تعزيز إمكانية الحصول على رعاية صحية ذات جودة عالية واستمراريتها لتصبح في متناول المريض وأسرته.