وصل وفد وزارة العمل المشارك في اجتماعات وزراء العمل والتوظيف في مجموعة العشرين إلى مدينة ملبورن الأسترالية أمس، يتقدمهم وزير العمل عادل محمد فقيه، للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري الذي يبدأ غدا. وكان في استقبال الوفد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل بن محمد آل صالح، وعدد من منسوبي السفارة. ويستمر اجتماع وزراء عمل مجموعة العشرين الذي يعقد بحضور ممثلي المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والبنك الدولي، على مدى يومين، حيث سيناقشون سياسات التوظيف لتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام، وما قامت به دولهم من سياسات وبرامج لتقوية جوانب العرض الخاصة بالاقتصاد وسوق العمل، والتي بدورها تعمل على سد الفجوة القائمة بين التنمية ومعدلات التوظيف، وتبادل الآراء والخبرات حول أفضل السياسات التي تسهم في دفع العجلة الاقتصادية إلى تحقق الشمولية والتوازن والاستدامة. وسيتوج الاجتماع اللقاءات والاجتماعات التحضيرية للفريق المعني بالتوظيف بمجموعة العشرين التي امتدت على طوال العام، يتوقع أن يسفر الاجتماع عن إعلان البيان الوزاري الذي سيرفع لاجتماع القادة المزمع عقده في 15 نوفمبر المقبل.ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلاندا بزياره وزير العمل والوفد المرافق، منوها بأهمية الاجتماع، لما للقضايا والمواضيع التي سيناقشها من ارتباط قوي بدعم الاقتصاد والتنمية الشاملة في دول المجموعة، إضافة إلى إبراز دور المملكة في هذا المجال، متمنيا أن يفضي الاجتماع إلى توصيات تحقق ما تطمح إليه هذه الدول من أهداف لتنمية اقتصاداتها وتطوير أسواق العمل ورفع معدلات النمو وتعزيز المشاركة وإيجاد فرص العمل وتطوير قدرة الاقتصاد العالمي. من جهته أوضح وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية الدولية الدكتور أحمد الفهيد، أن الاجتماع سيتناول الكثير من الموضوعات الحيوية لأسواق العمل في دول مجموعة العشرين، وعلاقتها بالتنمية.