ألغت وزارة التربية والتعليم اشتراط حصول مرشحي الإشراف على شهادة اجتياز اختبار قياس شريطة أن يكون ذلك في حالة سد العجز وعزوف المتقدمين، وحولت اجتياز الاختبار عنصرا من عناصر المفاضلة، ويكون التكليف مؤقتا لحين اجتياز الاختبار أو تكليف من تجاوز الاختبار لسد احتياج التشكيلات الإشرافية والمدرسية. وكشف مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن بعض إدارات التربية والتعليم وقعت في مأزق بعد قبول طلبات الراغبين في الإشراف دون شهادة اختبار قياس الذي اشترطته الوزارة في وقت سابق، بينما خرجت إدارات تربية أخرى من ذلك بأخذ تعهدات على المرشحين بضرورة إحضار شهادات قياس في أقرب فرصة ممكنة، وتحركت الوزارة مطلع العام الحالي بإصدار تعميم هام وعاجل وصل لإدارات التربية والتعليم بشأن اختبار قياس للمفاضلة على التشكيلات الإشرافية والمدرسية -تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه- أكدت الوزارة فيه حرصها على اختبار الكفاءات المهنية المميزة علميا وتربويا للمرشحين بالتكليف للتشكيلات الإشرافية والمدرسية وذلك لرفع كفاءات العاملين في الميدان التربوي من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية. وقالت الوزارة إنه لما ورد من مقترحات بشأن شرط اجتياز اختبار الكفايات المهنية والتربوية واعتباره عنصرا من عناصر المفاضلة وشرطا أساسيا في الاختبار، فإنه يعتمد أولا: يعتبر اجتياز قياس شرطا أساسيا للترشح، ثانيا: مراعاة المواقع التي يوجد فيها عزوف المتقدمين بأن يكون اجتياز الاختبار عنصرا من عناصر المفاضلة، ويكون التكليف لتلك المواقع مؤقتا لحين اجتياز الاختبار أو تكليف من تجاوز الاختبار لسد احتياج التشكيلات الإشرافية والمدرسية.