القرار الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، بسحب مشروع إنشاء مقر نادي الرائد في بريدة من الشركة المنفذة نظرا لتعثر المشروع وعدم التزام الشركة المنفذة ببنود العقد الموقع معها، حرك المياه الراكدة وأجبر الشركات المنفذة لبناء أكثر من 15 ناديا بالتحرك لإنهاء مشاريعها قبل أن يطالها ما طال الشركة المنفذة لنادي الرائد. وستقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بطرح المشروع للمناقصة مرة أخرى حسب الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات، وهناك الكثير من المشاريع متعثرة حتى الآن ومن المنتظر أن يتخذ فيها نفس الإجراء إذا لم تقدم الشركات أسباب مقنعة في عدم التزامها بالمواعيد. وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس السابق لرعاية الشباب وجه في وقت سابق الجهات ذات العلاقة بالرئاسة بأهمية اختصار الوقت في اتخاذ الإجراءات التنفيذية للاستعجال والبدء في تنفيذ المشاريع والتنسيق مسبقا مع الجهات ذات العلاقة قبل اعتماد المشاريع، وخاطب البلديات وشركات الكهرباء والمياه في مناطق ومحافظات المملكة المتوقع تنفيذ مقرات أندية فيها لثلاث سنوات قادمة لمعرفة الوضع لاختصار الوقت، والعمل على اختصار المدة الزمنية لتصاميم المشاريع إلى أربعة أشهر والاستفادة من التصاميم التي سبق أن عملت للأندية في السنتين الأخيرتين. وكانت الرئاسة العامة في موسم 1433 اعتمدت إنشاء 14 مقرا للأندية الرياضية تم تسليم مواقعها للمقاولين.