سلمت إدارة المصائد البحرية بوزارة الزراعة إحدى الشركات المتخصصة مشروعي مرفأ العزيزية بينبع، ومرفأ الرايس بمركز الرايس وهما أول مشاريع الوزارة في منطقة المدينةالمنورة. وتتميز المرافئ ببنية تحتية مطورة تتوفر فيها جميع الخدمات اللوجستية لقوارب الصيد المزودة بخزانات المياه، وخزانات وقود، ومصانع للثلج، وورش لصيانة القوارب، وبيع مستلزمات الصيد. وقد تم تسليم المشروع إلى المقاول أمس في محافظة ينبع رسميا إيذانا ببدء المشروع الذي يستغرق 30 شهرا ليكون قادرا على توفير الخدمات للصيادين في حين ستكون هناك مشاريع أخرى لإنشاء مرافئ في ينبع هي مرفأ أم علي في شرم ينبع، ومرفأ العباسي في الواجهة البحرية خلال المرحلة الثانية. حول هذا المشروع أوضح شيخ الصيادين في ينبع علي الزمعي أن مدير عام المصائد البحرية بوزارة الزراعة حسين الناظري، ومدير البحث والإنقاذ بالمديرية العامة لحرس الحدود العقيد بحري ركن ساهر الحربي، ومدير العمليات بمنطقة المدينةالمنورة العقيد سطام الحازمي زاروا أمس محافظ ينبع المهندس مساعد السليم بحضور رئيس بلدية المحافظة الدكتور حاتم طه واطلعوا على المشاريع المعتمدة من قبل الوزارة لتطوير المرافئ في محافظة ينبع البالغ عددها 6 مرافئ سيتم تطويرها خلال المراحل المقبلة بالإضافة إلى الدراسات التي تقوم عليها المصائد البحرية ودعم وزارة الزراعة للمشاريع بمنطقة المدينةالمنورة. وأوضح محافظ ينبع السليم أن جهود وزارة الزراعة ممثلة في المصائد البحرية واضحة من خلال المشاريع التي اعتمدت، والمشاريع الجاري ترسيتها في الأيام المقبلة؛ مطالبا بسرعة إنجاز المشاريع في الأوقات المخصصة لها من خلال المتابعة المستمرة، وتذليل العقبات، وتقديم التسهيلات لكي ينعم الصيادون في ينبع بخدمات وبنية تحتية مميزة تعينهم على مهنتهم. وسبق ذلك اجتماع فريق العمل مع قائد حرس الحدود بمنطقة المدينةالمنورة اللواء سفر الأحمري لاطلاعه على المستجدات في عملية تطوير المرافئ البحرية بالمنطقة وخطة وزارة الزراعة المستقبلية تلت ذلك جولة ميدانية على المرافئ البحرية التي سيتم البدء بالعمل بها برفقة المقاول المسؤول في المرافئ التي سيتم العمل بها. يذكر أن المرفأ الذي قدمته وزارة الزراعة دون مقابل ليستفيد منه حوالي 1462 صيادا.