تنشط العديد من الموروثات الاجتماعية والنشاطات والمهرجانات المختلفة في عيد الفطر، كما يشهد اليوم الأول تبادل الزيارات بين الجيران والأقارب حيث حافظت هذه العادة على تواجدها رغم طفرة وسائل التواصل الاجتماعي. «عكاظ» التقت بعدد من المواطنين في الأحساء لمعرفة طريقتهم في إحياء فرحة العيد حيث قال يوسف السماعيل فرحتنا بالعيد تبدأ باجتماعنا بمصلى العيد لإقامة الصلاة وسماع الخطبة ومن ثم اجتماع أهالي بلدتنا جميعا لتهنئة بعضهم البعض بالمصلى في صورة جميلة تبرز من خلالها روح التلاحم والمحبة. وأضاف السماعيل إن الأهالي بعد الصلاة يفترقون فهناك من يذهب لزيارة الأهل والأصدقاء وهناك من يذهب للاجتماع مع الأحبة على الإفطار. ويشير علي الخضيري إلى أن فرحة العيد لا تتم من دون زيارة المرضى وأصحاب المجالس العامة حيث إنها فرصة لإدخال الفرح والسرور على أصحابها من ناحية وفرصة للالتقاء بمزيد من الأهالي لتهنئتهم بهذا العيد المبارك منوها بفرحة الأطفال بهذا العيد واجتماعهم طلبا للعيدية حيث يجمع كل طفل فيهم عيديته. فيما يقول علي عبدالله إن صلة ذوي القربى هي جوهر العيد وفرحته الكبرى ففي وصالهم الخير والبركة. ويضيف: أيضا التنزه بالأطفال وإخراجهم بحلتهم الأبهى والأجمل في اليوم الثاني لقرية الألعاب وفي اليوم الثالث للمتنزهات كمشروع حجز الرمال أو جبل الشعبة وجبل القارة، وفي اليوم الرابع للبحر بأجوائه الجميلة الرائعة مشيرا إلى أن طول الإجازة بعد العيد لهذا العام بالنسبة للطلبة سيضفي للعيد طعما خاصا يزيد من وهجه وفرحته.