نجحت 500 متطوعة بمجال الإسعافات الأولية في تقديم الخدمات الطبية لضيوف بيت الله الحرام من المعتمرات والمصليات، خلال مباشرتهن أعمالهن في 15 موقعا موزعا على المصليات الخاصة بالنساء في المسجد الحرام. وقالت مشاعل الشمراني مسؤولة العلاقات في الهلال الأحمر السعودي إن المتطوعات يتوجهن للحرم من الساعة 2 ظهرا ويستمر عملهن حتى نهاية صلاة التراويح وإلى نهاية صلاة التهجد في الليالي الوترية. وأوضحت أنه تمت مباشرة (554) حالة مرضية ما بين زكام وصداع وآلام في الظهر والقدمين واضطرابات المعدة وغير ذلك بالاضافة إلى (8) حالات طارئة نقلت للمراكز الصحية داخل الحرم. من جانبهن، قالت عدد من المتطوعات يعملن تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر السعودي، إنه تم تركيز جهودهن لتقديم المساعدة الصحية داخل الحرم المكي الذي يشهد كثافة بشرية كبيرة ينتج عنها إعياء واختناق وإصابات متفرقة. وبدورها قالت المشرفة على العمل التطوعي الدكتورة أسماء الرافعي: إن العمل التطوعي رسالة دينية تزيل كل الفوارق في سبيل خدمة الإنسان ومساعدته على تجاوز الصعاب ويتجلى ذلك عند التعامل مع المعتمرين الذين يعانون من بعض الإصابات والأمراض ونحاول أن نقدم لهم المساعدة. وفي المدينةالمنورة يتفانى عدد من الشبان في تقديم خدماتهم التطوعية بشتى الأشكال والصور ويتجلى ذلك في شهر رمضان المبارك آخذين على عاتقهم خدمة زوار المسجد النبوي الشريف تطوعا وشغفا بأفعال الخير تحت إشراف ورعاية إدارة التعليم في المنطقة التي تنفذ برنامج مركز الخدمة الطوعي الكشفي خلال الشهر الفضيل. وقال عبدالله المولد سعيد جدا لمشاركتي للعام الثالث على التوالي في خدمة زوار المسجد النبوي، مبينا أنهم يساعدون كبار السن بإرشادهم وتوجيههم وكذلك توصيلهم عبر عربات مخصصة لنقلهم. من جانبه أوضح صالح محمد صالح القائد الكشفي والمنسق للأندية الموسمية في برنامج الكشافة التابع لإدارة التربية والتعليم أنه يتم جلب هؤلاء المتطوعين عبر برنامج الكشافة من عدد من المدارس بهدف غرس حب عمل الخير لأبنائنا ليكونوا مستقبلا مواطنين صالحين.