تعيش المراكز والمحلات التجارية بالمنطقة المركزية للمسجد الحرام منذ بداية موسم العمرة حركة تجارية كبيرة، زادت وتيرتها مع دخول شهر رمضان المبارك، الذي تشهد فيه مكةالمكرمة كثافة كبيرة من المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة والصلوات الخمس والتراويح والتهجد، والذين يقومون بشراء الهدايا والسلع التذكارية من هذه البقاع، ما أنعش الحركة الاقتصادية والشرائية في أسواق العاصمة المقدسة. وعادة ما يحرص زوار المسجد الحرام على شراء ما يريدون من هدايا وسلع قبل مغادرتهم مكةالمكرمة فيما حرص أصحاب المحلات التجارية على توفير كل ما يحتاجه المعتمر من سلع وهدايا منذ وقت مبكر وبمختلف الأنواع بحيث يجد كل زائر ما يريده وما يتناسب مع قدرته المالية. وتختلف الهدايا والسلع التي يحرص على شرائها المعتمرون فهناك من يحرص على شراء التحف بأنواعها وهناك من يحرص على شراء السجاد بأنواعه سواء السجادات الصغيرة الخاصة بالصلاة أو الكبيرة والبعض يحرص على شراء السبح والأحجار الكريمة والذهب والمجوهرات وآخر يحرص على شراء بعض الصور والمجسمات الخاصة بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة واللوحات الفنية المكتوبة بالخط العربي والتي تحمل شكل كسوة الكعبة المشرفة والمطرزة بآيات من القرآن الكريم فيما يحرص البعض على شراء أواني ماء زمزم النحاسية والمعدنية المطرزة بالزخارف الإسلامية وكذلك الدوارق النحاسية والمعدنية الخاصة بماء زمزم، كما أن هناك من يحرص على شراء المصنوعات الجلدية من حقائب وغيرها والبعض يحرص على شراء بعض أنواع الأقمشة والملابس الجاهزة ذات الطابع الخليجي والبعض يحرص على شراء أنواع من العطور كدهن العود والورد والعنبر والمسك وغير ذلك من العطور.