تستعد الأجهزة المعنية وخاصة الخدمية منها، بخطط عمل وبرامج لشهر رمضان المبارك، حيث تشهد الأسواق حركة دؤوبة من قبل المتسوقين وخاصة في اليوم الأخير من شعبان. ففي حائل وجه مدير شرطة المنطقة العميد إبراهيم بن عواض الألمعي، كافة منسوبي إدارات الأمن العام في المنطقة والقيادات الميدانية والأمنية وشرط المحافظات ومراكز الشرط الخارجية، ببذل الجهد وتقديم الخدمات والتسهيلات لكافة المواطنين والمقيمين، والانتشار الأمني ومراقبة الأسواق لضمان عدم حدوث ما يعكر ابتهاج المواطنين بهذه المناسبة السعيدة. كما دعا المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع رجال الأمن العام، والتقيُّد بالقواعد والسلامة المرورية، في حين أنهت إدارة مرور منطقة حائل استعداداتها لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية خلال شهر رمضان المبارك، وأوضح مدير مرور منطقة حائل العقيد بدر بن ضاوي العتيبي أنه تم إعداد خطة شاملة تشمل الانتشار الميداني بدوريات رسمية وسرية للتمركز المكثف على الطرق الرئيسية والمحورية التي تشهد كثافة عالية في أعداد السيارات. من جهتها، وجهت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إداراتها بجميع المناطق لإعداد خطة للعمل خلال شهر رمضان يتم متابعتها وتطبيقها ميدانيا، وأهابت بجميع الأعضاء بالتواصل مع فرع الرئاسة ممثلاً في غرفة العمليات والإبلاغ عن أي مخالفات. وفي جازان، جهزت أمانة المنطقة عددا من الملاعب الرياضية في أحياء متفرقة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأشار أمين منطقة جازان محمد بن حمود الشايع، بأن هذه المشاريع الرياضية تأتي دعما لمواهب الشباب الرياضية والبرامج والفعاليات التي تهم هذه الفئة. وشهدت طرقات حائل مساء أمس، زحاما شديدا وخاصة القريبة من المنطقة التجارية، مع زيادة حركة بيع وشراء المستلزمات الرمضانية، وقال خلف الراشد إن بعض المواطنين يؤجلون تسوقهم لآخر ساعة قبيل دخول شهر رمضان وأن بعض المحلات التجارية تستغل الوضع لرفع الأسعار. وضمن مسؤوليتها الاجتماعية وخدمة المجتمع قررت إدارة مطار الملك فهد الدولي بالدمام توزيع أكثر من 21 ألف وجبة إفطار للمسافرين في رمضان بواقع 600 وجبة يومية طوال شهر رمضان المبارك، مع إمكانية زيادتها إلى 800 وجبة خلال أيام الذروة، إضافة إلى 900 وجبة في العشر الأواخر من رمضان، فضلاً عن توزيع 12 ألف عبوة مياه، أوضح ذلك مدير عام المطار المهندس يوسف الظاهري. وفي جازان ارتدت عدد من المنازل الأحياء حلة جديدة، اختفاءَ بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث ازدانت منازل الأحياء وخاصة الشعبية منها بالفوانيس والعبارات الترحيبية والأنوار التي تشكل المجسمات الجمالية مثل الهلال والمآذن والنجوم كعادتها في كل عام، فضلاً عن مداخل هذه المنازل بألوان زاهية.