أعلنت إدارة مرور محافظة جدة عن خطتها لشهر رمضان المبارك، والتي تتضمن التركيز على جميع المواقع التي تشهد كثافة في الحركة المرورية، لافتة إلى أنه في هذا الشهر يرتفع مؤشر مخالفة تحميل الركاب بالسيارات الخاصة التي يستخدمها أصحابها كسيارات أجرة، ويقومون بنقل الركاب من وإلى محافظة جدة بطريقة غير نظامية، وهؤلاء سوف يعرضون أنفسهم لتطبيق النظام، وهو حجز المركبة خمسة عشر يوما وغرامة مالية مقدارها ثلاث مائة ريال كحد أدنى. وأوضح مدير مرور محافظة جدة اللواء وصل الله وصل الحربي أنه تم تجنيد كامل الطاقات البشرية والآلية لتغطية جميع أنحاء المحافظة والتركيز على جميع المواقع التي تشهد كثافة في الحركة المرورية خلال الشهر الكريم، بما يكفل انسيابية الحركة، حيث تمت تغطية حلقة الخضار وتوحيد الاتجاه بها من الغرب باتجاه الشرق، وتغطية المداخل والمخارج الداخلية بها للمحافظة على توحيد اتجاه الحركة وتغطيتها بعدد كاف من الدوريات لما تشهده من حركة مستمرة للمتسوقين في بداية الشهر الكريم لتسهيل تحركهم. وأضاف: «كما تم تأمين بعض المواقع الأخرى بعدد كاف من دوريات المرور التي تشهد كثافة حركة للمتسوقين في مثل هذه الأيام كمحلات التمور والخضار، بجوار مسجد «بن لادن» على امتداد شارع عبدالله السليمان من الناحية الشرقية، وكذلك المواقع التجارية الواقعة نهاية شارع الصحيفة بمنطقة البلد، للمحافظة على انسيابية الحركة المرورية ومنع التجاوزات المخالفة للنظام، كالوقوف الخاطئ والوقوف المزدوج». وذكر أنه تم التنسيق مع أمانة جدة لتوحيد الاتجاه في بعض المواقع بالمنطقة المركزية، كتوحيد الاتجاه في شارع الذهب، وأصبحت الحركة من الجنوب باتجاه الشمال، ويعتبر مدخلا رئيسا من الناحية الجنوبية للدخول لمنطقة البلد، وكذلك توحيد الاتجاه في شارع البريد، وأصبح اتجاه الحركة من الشمال باتجاه الجنوب كمخرج للقادم من شارع الملك عبدالعزيز، لضمان انسيابية الحركة المرورية، نظرا لما تشهده هذه المنطقة من كثافة عالية في موسم رمضان. وقال: «سوف يشهد مطار الملك عبدالعزيز استقبال الكثير من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها، لأداء مناسك العمرة والزيارة، حيث تم دعم دوريات المطار بقوة مساندة، وكذلك الطرق السريعة المؤدية لمكة المكرمة طريق الحرمين وكبري الخير، بالإضافة لطريق المدينةالمنورة». واستطرد: «جميع هذه الطرق مراقَبة بدوريات المرور الرسمية والسرية، وكذلك كاميرات الرصد الآلي، ونأمل من سالكي هذه الطرق التقيد بالسرعات المحددة عليها، وعدم التجاوزات العشوائية والخروج عن المسارات بدون إعطاء إشارة تدل على ذلك، مشيرا إلى أن الرقابة الذاتية هي ضمان لسلامتهم». وقال: «كما تضمنت الخطة متابعة لمنطقة الكورنيش بالذات وقت الفجر لرصد السلوكيات والتجاوزات الخاطئة، ومنها التفحيط الذي يحدث من بعض الشباب وهذه المنطقة متابعة بدوريات المرور السري».