أصدر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم تعليماته بتطبيق مشروع التجارب العلمية البديلة الذي يهدف إلى الحصول على حقوق 100 تجربة علمية بديلة من منظمات عالمية وتعريبها، وهو برنامج نوعي جديد يهدف إلى التمكين من تنفيذ التطوير المهني من خلال اكتساب المستهدفين الاتجاهات والمعارف والمهارات الجديدة في العلوم. كما وجه بالمضي قدما في تنفيذ ثمانية برامج لتطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM) تحت مظلة شركة تطوير للخدمات التعليمية. ويستهدف البرنامج الأول تدريب 500 مدرب مركزي على مشروع (stem) ليتولوا لاحقا تدريب بقية المعلمين، حيث يتيح البرنامج الفرصة للمعلمين للمشاركة في برنامج تدريبي مباشر وعن بعد مستمر، يستهدف التركيز على الموضوعات ذات الصعوبة في مناهج تعليم العلوم والرياضيات لجميع المراحل. أما البرنامج الآخر، فيتعلق بتأهيل المراكز العلمية في المناطق والمحافظات وعددها سبعة مراكز في كل من (جدة، الطائف، القصيم، أبها، جيزان، تبوك، الأحساء)، كما سيتم توفير وتجهيز ست عربات تكون مقرا للمراكز العملية المتنقلة التي لا يقتصر دورها على الطلاب بل تستهدف العوائل بشكل عام. ويستهدف أحد البرامج توفير أدوات ووسائل تعليمية للمرحلة الابتدائية والتدريب على استخدامها في 8500 مدرسة وذلك بهدف استخدامها لإيصال المفاهيم العلمية لدى الطلاب. من جهة ثانية، تسلم الأمير خالد الفيصل أمس جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات والتي فازت بها وزارة التربية والتعليم مؤخرا عن نظام فارس. وكانت «التربية» قد حازت الجائزة العالمية للمرة الثالثة على التوالي للعام 2014م عن نظام «فارس» لإدارة الموارد المالية والبشرية والإدارية بعد أن حققتها عن «نظام نور» للإدارة التربوية عام 2012 م في مجال نظم التعليم والذي وفر الكثير من الوظائف الإلكترونية للمدارس والمتعاملين معها، وعن نظام الربط الشبكي للمدارس عام 2013م في مجال البنية التحتية حيث وفر الاتصال بالإنترنت لجميع مدارس المملكة.