على غرار الهاشتاقات النشطة في «تويتر» ، فإن الشكوى الأكثر نشاطا هذه الأيام في بريدي هي الشكوى من حموضة «نفسية» بعض موظفي جوازات المطارات، ولأنني غالبا ما أواجه موظفين مبتسمين عند المغادرة وكذلك العودة، فإنني سأفترض أن من يمارسون عملهم هذه الأيام بنفسية «شينة» مجرد نماذج محدودة لموظفين لا يتحملون ضغط مواسم السفر و لا يجيدون التعامل مع الجمهور ! المسؤولية هنا تتحملها إدارة الجوازات، فمعيار أداء موظفيها يجب أن يكون بمستوى احترافي واحد طوال الوقت ولا علاقة للمسافر بمزاجية موظف ينسى أن مسؤوليته خدمته لا المنة عليه بمعاملة كريمة ! *** وفقا لخبر نشرته عكاظ أمس، حتى محامي قاضي «الجني» تخلى عنه وينوي رفع دعوى ضده للمطالبة بأتعابه ! المهم ألا يكون «الجني» قد تخلى أيضا عن صاحبه ! *** حتى وهو يعفيه من منصبه بعد أن برهن على فشله في عمله، يصر الوزير على أن يحفظ له ماء وجهه بالزعم أنه يعفيه من منصبه ليكلفه بعمل آخر ! متى نتخلص من مجاملة الفشل، ومن يحفظ ماء وجه الوطن ؟! *** ما أن يموت أحدهم حتى تتفجر ينابيع الثناء عليه حتى و إن كانت حياته وأعماله مليئة بالسلبيات والأخطاء والبيروقراطية ! لقد أمرنا بأن نذكر محاسن موتانا، لا أن نخترعها !