حمل المحللون والنقاد مستوى المنتخب والتصنيف الذي أعلن مؤخرا، إدارة المنتخبات ومدرب المنتخب السعودي الاسباني كارو لوبيز لما يقدمه من مستويات فنية متواضعة، وتركزت آراء المحللين بأن الأمر طبيعي في ظل المستويات التي يقدمها سواء خليجيا او آسيويا وتراجع مستويات اللاعبين وعدم وجود التخطيط السليم ووضع البرامج الحقيقية بمنظور علمي سليم. بداية اعتبر حمود السلوة المدرب الوطني والمحلل الفني التصنيف الذي وصل اليه المنتخب السعودي الأخير يعكس الحالة الفنية التي يمر بها المنتخب في ظل التخبطات الفنية للمدرب الاسباني كارو لوبيز وعدم الوضوح في برامجه وخططه التي وضعها مما جعلت المنتخب في التصنيف المتأخر وتراجعه بدلا من تقدمه وتحسين المستويات التي تنظرها الجماهير السعودية، واضاف قائلا «أن هذا التصنيف المتأخر صادم للجميع ولا يتناسب مع مكانة الكرة السعودية آمل أن يكون هذا التصنيف محل مراجعة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم واعادة هيكلة العمل الفني واعتماد برنامج مدروس وعلمي واضح لا سيما أن لدينا استحقاقات قادمة مهمة». فيما اكد المدرب الوطني بندر الأحمدي أن ما وصل اليه المنتخب السعودي من تصنيف متأخر امر طبيعي لما وصل إليه من سوء مستويات وتراجع مخيف في السنوات الاخيرة، وأضاف قائلا: «إن تصنيف المنتخب مربوط بعوامل كثيرة منها المباريات الرسمية ومستواه في قارة آسيا ونتائجه الإيجابية وهناك المباريات الودية وأيام الفيفا، ويجب على المسؤولين اختيار الاوقات المناسبة لإقامة المعسكرات وذلك يعود بالفائدة على الجميع، واضاف الاحمدي للأسف ليس هناك تخطيط سليم وجيد في داخل المنتخبات جميعها رغم الامكانيات التي نمتلكها وما نشاهده هو عمل عشوائي غير مدروس فالتخطيط السليم مطلوب وعلينا أن نحسن نتائج المنتخب لنصل الى تصنيف متقدم، كثير من الدول وصلت الى تصنيف متقدم بدون امكانيات مالية فيجب أن ننظر إلى دول الجوار في شرق آسيا فهي تتقدم علينا في كل شيء لأنها وضعت خططا وبرامج حقيقية وعلمية مدروسة لسنوات قادمة، وختم الأحمدي يجب على إدارة المنتخبات أن تهتم بالفئات السنية وليس بالفريق الأول فقط والنتائج لم تأت من الفريق الأول فقط يجب العمل من البداية وننسى الماضي.