وافق نائب خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على إقامة اليوم العالمي للمسح البحري تحت شعار «المسح البحري الهايدروغرافي ليس مجرد خرائط بحرية» وذلك بالتزامن مع احتفاء المنظمة الدولية للمسح البحري (الهايدروغرافيا) والدول الأعضاء بهذه المناسبة. وفي هذا الإطار تنظم الهيئة العامة للمساحة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في فندق البلاد بجدة فعاليات اليوم العالمي للمسح البحري لتسليط الضوء على نشاط الهيئة وما أنجزته من مشاريع مسح بحري وإنتاج خرائط بحرية ورقية وإلكترونية. وأوضح مصدر في الهيئة العامة للمساحة ل «عكاظ» أن الاحتفال باليوم العالمي للمسح البحري يهدف إلى رفع الوعي العام والتعريف بالخدمة التي يقدمها المساحون البحريون حول العالم كخدمة حيوية لا غنى عنها من أجل السلامة في البحار، وكذلك تسلط الضوء على حماية البيئة البحرية وكافة الأنشطة الأخرى التي تتم من خلال حركة النقل عبر البحار. كما يهدف أيضا إلى التوعية بأهمية الدور الذي يقوم به المساحون البحريون كطريقة لترغيب مزيد من الأشخاص واستقطابهم للانخراط في هذه المهنة، والتأكيد على الرسالة التي تقوم بها المنظمة العالمية للمسح البحري «الهيدروغرافيا» في مجال ضمان تحقيق المواصفات القياسية للمسح البحري والتقيد بها. وبين أن المساحة البحرية «الهيدروغرافيا» فرع من العلوم التطبيقية التي تتناول قياس ووصف الخصائص الطبيعية للمحيطات والبحار والمناطق الساحلية والبحيرات والأنهار، إضافة إلى دراسة التغيرات المتوقعة على مدار الزمن على أن يكون الغرض الأساسي من ذلك هو سلامة الملاحة البحرية، دعم جميع الأنشطة البحرية الأخرى، بما في ذلك التنمية الاقتصادية، الأمن، الدفاع، والبحث العلمي وحماية البيئة. وخلص إلى القول إن من واجبات المسح البحري في الهيئة العامة للمساحة تنفيذ مشاريع المسح البحري وجميع المعلومات البحرية في المناطق البحرية التابعة في المملكة، إنتاج الخرائط البحرية بأنواعها للجهات المستفيدة، دعم بنك البيانات والمعلومات البحرية (المكانية والزمانية)، إضافة إلى إصدار تصاريح سفن الأبحاث العلمية في المناطق البحرية السعودية ومتابعها من خلال اللجنة الاستشارية للبحوث العلمية البحرية، وتقديم الدعم اللازم لسلامة الملاحة وحركة النقل البحري من خلال توفير المعلومات المطلوبة.