بعث محمد بن أحمد السديري قصيدة إلى الأمير نايف بن عبد العزيز، قال فيها: انتم حباريكم تخافق بالاقفار وحنا حبارينا السمك يالسنافي وبايمانكم شقر سريعات الاطيار والكل منهن ماضي الفعل وافي ذكرتني يامير واصبحت محتار وجاوبت خلج البل حم الشعافي وذكرت طيب ايامنا سر وجهار يوم الردى في نومة العصر غافي مذكور يانايف ذرا الضيف ومجار ذكراك في قلب براه الولافي قلب عن الشدات يا مير صبار ان صد عن طيب الثنا كل هافي. فرد الأمير نايف بن عبد العزيز بقصيدة، قال فيها: يا خال روحتوا لنا ستة اسطار رفاع المعاني كملتها القوافي مثايل يختارها كل محتار مثل الرعاف بجيد ظبي الكشافي حييت فيها والتحية لها كار ماغرد القمري بروس اخوافي ليتك خوي لي الى شبة النار في مربخ من وقدة الرمث دافي نبتة جديد ماطلع فيه نوار سقاه مامور من الوسم ضافي ممطور امس ولا مشى فيه دوار فيه الحبارى مقبلات مقافي اشيل فرخ واسهن وقع وطيار وعلى يسارك اشقر الريش صافي هذا عود الخرب للريش نثار وهذا الى طلع على الجو شافي ماكدر الخاطر طويلات وقصار هروج هزيلة من رجال ضعافي من لابة يردون صعبات الاخطار ما والفوا نوم الصفر والعوافي نقضي لنا وقت وندفن لنا اسرار الصبر زين وخير الايام تافي عاداتنا نقصر طويلات الاشبار وعدونا نسقيه سم زعافي الى عطل الواجب من الناس حبار نارد ولو ان الموارد عيافي نارد حياض وردها حامي حار وبايماننا مصقلات رهافي لعيون تلع سوقهن مابعد بار حديثهن لمجرح القلب شافي..